زار سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي اليوم المعرض المصاحب لأسبوع أبوظبي للإستدامة.
وتجول سموه في أروقة المعرض الذي تشارك فيه نحو 900 جهة وشركة إقليمية ودولية من بينها تسعون شركة وجهة حكومية إماراتية والذي يتمحور حول أربعة محاور هي الطاقة والطاقة المتجددة والبيئة والنقل المستدام .
واستهل سموه الجولة بزيارة جناح وزارة البيئة والمياه وتعرف من خلال الفيديو الذي شاهده ومرافقوه على خطط الوزارة للحفاظ على البيئة المحلية نظيفة وسعيها من خلال برامجها إلى الوصول لرؤية الإمارات 2021 والمتمثلة في اقتصاد أخضر وتنمية مستدامة لشعب سعيد.
وزار سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم يرافقه معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي وسعادة المهندس سعيد محمد الطاير الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب لهيئة كهرباء ومياه دبي نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي وسعادة اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد مساعد قائد عام شرطة دبي لأكاديمية شرطة دبي زار جناح شركة أبوظبي للتوزيع واطلع سموه على خططها وبرامجها التقنية بشأن ترشيد وتنظيم وتحلية مياه الشرب وانتاج الطاقة النظيفة.
و توقف سمو نائب حاكم دبي عند جناح شركة أبوظبي الوطنية للبترول " أدنوك" واستمع من مسؤولي الشركة إلى خططها الآنية والمستقبلية بشأن خلق بيئة نظيفة خالية من الكربون وذلك من خلال إنشاء شركة الريادة لالتقاط الكربون بالشراكة مع شركة مصدر من مصنع حديد الإمارات في العاصمة أبوظبي والذي سينتج سنويا نحو 800 ألف طن من الحديد بالإضافة الى تعزيز إنتاج النفط في حقول "أدنوك" البرية والحفاظ على البيئة المحلية نظيفة خالية من التلوث .
كما زار سموه جناح شركة مصدر الذي يعد من أكبر منصات العرض واطلع من معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر ومساعديه على مشاريع "مصدر" التي تراعي إنتاج الطاقة المتجددة واستخدامها والمحافظة على البيئة وإقامة المشاريع الخضراء منها مدينة مصدر التي ستكون خضراء بالكامل ومشروع المحطة التجريبية لتحلية المياه في منطقة غنتوت والتي ستعمل بالطاقة النظيفة ومشاريعها في عدد من الدول العربية والأجنبية.
ثم عرج سمو نائب حاكم دبي على جناح هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" واطلع على جديدها في مجال انتاج الطاقة الشمسية واستخداماتها النظيفة وذلك من خلال محطة محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في " سيح الدحل " في دبي والمشروع الواعد "حصيان" لانتاج الطاقة بواسطة الفحم النظيف والذي سيقام في منطقة سيح شعيب في دبي أوائل العام المقبل.
كما زار سموه جناح معهد مصدر واستمع الى برامج المعهد التدريسية والتدريبية والتي تشمل قياس مدى تأثير جسيمات الهواء على المناخ وتحويل النباتات المحلية في الدولة إلى مواد كيميائية قيمة الفائدة وتقنية جديدة لرفع مستوى كفاءة عمليات تحلية المياه وغيرها من البرامج المبتكرة.
وفي جناح امبراطورية اليابان استمع سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم من القائمين على الجناح الى شرح عملي حول الروبوت الجديد الذي طورته إحدى الشركات اليابانية المبتكرة لإرساله الى سطح القمر والمريخ والبحث عن مصادر للمياه في هذين الكوكبين وموارد طبيعية أخرى.
كما توقف سموه عند جناح جمهورية ألمانيا وشاهد مجسما الكترونيا يعمل بالطاقة النظيفة ويستخدم لأغراض عدة كالتحلية وغيرها.
و عرج سموه كذلك على جناح "تدوير" واستمع من المسؤولين في مركز إدارة النفايات في أبوظبي إلى عمليات تدوير النفايات الصلبة والاستفادة منها وخلق بيئة محلية نظيفة مائة بالمائة.
وكان سموه قد توقف عند جناح إكسبو 2020 دبي الإمارات العربية المتحدة واستمع من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي ومساعداتها الى خطط المعرض العالمي الذي ستستضيفه دبي في العام 2020 بشأن استخدام الطاقة النظيفة وتدوير النفايات الناتجة عن المعرض حيث أفادت الوزيرة الهاشمي بأن 85 في المئة من النفايات سيتم تدويرها والاستفادة منها وأن 50 في المئة من الطاقة المستخدمة في أجنحة ومرافق المعرض ستكون طاقة نظيفة.
سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أعرب في ختام الجولة عن ثقته بقدرات أبناء وبنات الإمارات وكفاءتهم في أعمالهم مشيدا بإبتكارات الشركات الوطنية والأفراد والجهات الحكومية التي ستحقق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بأن تكون دولتنا الحبيبة من بين أوائل الدول في الابتكار على مستوى المنطقة والعالم بفضل جهود ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يحرص على تشجيع شباب الوطن وتحفيزهم من خلال توفير فرض الابتعاث والتعلم والتدرب في أرقى الجامعات والمعاهد ليكونوا مؤهلين وبكفاءة عالية لإدارة وتشغيل المصانع والشركات والمعاهد الخاصة بالابتكار لاسيما في مجال الطاقة والطاقة المتجددة التي أصبحت دولتنا عاصمة لهذا القطاع والابتكار ويعكس ذلك جائزة الشيخ زايد لطاقة المستقبل التي تكرم كل عام رواد الابتكار في هذا القطاع والباحثين والعلماء على مستوى العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق