الخميس، 28 يناير 2016

المرأة البحرينية: الوصول إلى القمة!

تؤكد أحلام جناحي، رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينة، أن سيدات الأعمال في البحرين لا يعرفن التحديات، بقدر ما يعرفن الصمود والاصرار على النجاح. ومع قدوم وزير تجارة جديد ووضعه حزمة من القوانين والاجراءات الاستثمارية الناجحة والتي بدورها دفعت بعجلة الاستثمار النسائي والاستثمار عامة في البحرين إلى الامام، فبمقدور أي شخص التملك في البحرين بنسبة 100 %.
تقول جناحي أن المزايا الاستثمارية في البحرين تغري المستثمرين عامة للقدوم إلى البحرين حيث يطلق المستثمرون علينا "أصدقاء البزنس"، مبنية أنهم في البحرين لا يعتمدون كثيرا على النفط مثل سائر الدول، بقدر ما يعتمدون على الثروة البشرية وتنويع مصادر الدخل القومي لمملكة البحرين، حيث تعد البحرين من الدول الأولى على مستوى دول الخليج في مجال تنوع النشاط الاقتصادي.
من هي أحلام جناحي؟
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيسة لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة، ورئيسة الجانب البحريني المغربي للأعمال، ورئيسة جمعية سيدات الاعمال البحرينية، وسفيرة روّاد الاعمال من قبل الأمم المتحدة ومركز تدريب روّاد الأعمال والتدريب في البحرين. 
وتقول جناحي: "تم انتخابي كسفيرة لرواد الأعمال عام 2011 في فيينا بحضور 36 وزير تجارة من أنحاء  العالم، من ضمن 4 سيدات بحرينيات، وذلك لأن السمعة العالمية التي تحظى بها المرأة البحرينية من خلال مكتب الأمم المتحدة الموجود في البحرين مكنها من أن تنال مكانة مرموقة في العالم، حيث يقوم مكتب الأمم المتحدة بتدريب، رائد العمل وهنا مفهوم مغلوط عند البعض أود تصحيحه، وهو أن الامم المتحدة عرفت "رائد العمل" بأنه شخص عنده فكرة تجارية ونفذها وهذا ليس مرتبطا بسن معين، لكن مرتبط بالفكرة والتنفيذ، لذلك يساعد مكتب الأمم المتحدة في البحرين رائدات ورواد الأعمال على خوض غمار العمل عن طريق تدريبهم ووضعهم على الطريق الصحيح".
ما هو دور غرفة تجارة وصناعة البحرين في تمكين المرأة البحرينة ومساعدتها على الانخراط في مجال العمل الاقتصادي؟
غرفة تجارة وصناعة البحرين من أقدم الغرف الموجودة في الخليج، ونحن احتفلنا هذا العام بمروا 75 سنة على إنشاء الغرفة، حيث يمثل الغرفة 18 عضوا وكان من بينهم امرأة واحدة فقط، لكن هذا العام ووفق المشروع الاصلاحي لجلالة ملك البحرين من أجل النهوض بالمرأة وقضاياها، ومن ثم تمكينها في دوائر العمل الاقتصادي بالدولة والقطاع الخاص صار للمرأة أربعة مقاعد في مجلس إدارة الغرفة بدلاً من مقد واحد، حيث نمثل الآن 22.5% من مجلس إدارة الغرفة وهذا أكبر دليل على تبؤأ المرأة البحرينة مكانة مميزة من بين نساء الخليج، فالرجل في البحرين صار يثق في قدرة المرأة إلى حد كبير واحتلالها أماكن قيادية بل ويحفزها على خوض غمار العمل الاقتصادي والعمل الاداري،لاسيما بعد إثبات المرأة مكانتها وريداتها في قطاع المال والاعمال وغيرها من القطاعات الاقتصادية والادارية والاجتماعية المختلفة.
لكن أين المرأة البحرينة في ضمن المجال السياسي والمجال البرلماني؟
المرأة البحرينية موجودة بقوة في الساحة الاقتصادية والسياسية والبرلمانية ومثالاً على ذلك عندنا وزيرات وسفيرات وأعضاء في مجلس الشورى، وهناك أعضاء كثر في مجلس الشورى والمجالس الادارية والنيابية، حيث زاد عدد السيدات في مجلس الشورى، وعندنا المجلس الأعلى للمرأة برأسة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة ـــ حفظها الله ــــ وهي الداعمة الرئيسية للمرأة البحرينية، وخصصت يوما للمرأة البحرينة وهو يوم 1 ديسمبر من كل عام، حيث نحتفل في هذا اليوم بيوم المرأة البحرينة، ويحرص المجلس الأعلي للمرأة على تبني موضوع معين كل عام يخص المرأة ويبرز قضاياها المختلفة فيه،بما يساعدها على النهوض الشامل داخل المجتمع البحريني، ونحن في جمعية سيدات الاعمال نقوم بدورنا وفي لجنة الغرفة نفعل الشيء ذاته، وكذلك على مستوى الجمعيات النسائية كلّ يقوم بدوره من أجل تمكين المرأة وتعزيز دورها التنموي في المجتمع.
هل مفهوم النافذة الواحدة موجود في البحرين ليساعد المرأة على إنشاء الشركات المختلفة في وقت قياسي بعيدا عن الاجراءات البيروقراطية الموجودة في دول الخليج الأخرى؟
بالفعل موجود ودور وزارة التجارة مهم جدا في هذا الجانب، فالمرأة البحرينة تأخذ السجل التجاري فورا من قبل الحكومة الالكترونية وهذا يوفر عليها وعلى الدولة الكثير من الوقت والجهد،حدث ذلك نتيجة التغيير الجذري في وزارة التجارة، مع قدوم وزير جديد شاب وهو أساسا رجل أعمال ويعرف ما هي العقبات التي تواجه المستثمرين، لذلك وضع حزمة من القوانين والاجراءات التي تسهل على المستثمرين من رجال الاعمال وسيدات الاعمال أعمالهم المختلفة، وهذا أعطى للمرأة بلا شك دفعة كبيرة لكي تنهض بمشاريعها الاقتصادية المختلفة، فالوزير الجديد أحدث تغييرا كبيرا في مجموعة من القوانين الاستثمارية، والتي بمقتضاها يستطيع أي شخص مستثمر في البحرين سواء كان مواطنا أو مقيما أن يتملك مشاريعه نسبة 100% وهذه ميزة كبيرة جدا من مزايا الاستثمار في البحرين للقطاع الخاص حيث يطلق علينا المستثمرون عبارة "أصدقاء البزنس".
ما هي نسبة مشاركة المرأة البحرينية في التنمية الاقتصادية؟
المرأة البحرينة شريك رئيسي للرجل في تنمية مملكة البحرين وعضو فاعل في المجتمع ولها اسهامات كثيرة، حيث تشارك المرأة بنسبة تصل 30.2% في القطاع الخاص تقريباً، وبنسبة 47.2% في القطاع الحكومي من القوى العاملة الوطنية، كما تمثل المرأة نسبة 29% من رواد الأعمال وبنسبة 22% من عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين لعام 2014. كما أن 27% من عدد السجلات التجارية في مملكة البحرين مملوكة من قبل النساء ومن المتوقع أن تتضاعف هذه النسب في المستقبل القريب.
ما هي أهم التحديات التي تواجه سيدات الأعمال في البحرين؟
في البحرين لا يوجد تحديات تمويلة أمام المرأة، حيث توجد بنوك مختلفة تمول السيدات الراغبات في دخول مجال الاستثمار وتعطيهن قروضا مختلفة وفق الشروط التي يطعيها لهن البنك، وهناك بنوك مخصصة للمبتدئن في مجالات الاستثمار للرجل أو للمرأة وعليها التحرك فقط والسعي لإثبات نفسها عبر الاصرار على النجاح وتنفيذ مشروعها على أرض الواقع والخروج به من حيز الفكرة إلى حيز التنفيذ، أعرف الكثيرات لا يعرفنا التحديات بقدر ما يعرفن النجاح والتميز.
هل لتأثير أسعار النفط تداعيات سلبية على الاقتصاد البحريني وصاحبات الاعمال البحرينات؟
مما لا شك فيه هناك تداعيات إلى حد ما، لكننا في البحرين لا نعتمد كثيرا على النفط مثل سائر الدول، بقدر ما نعتمد على الثروة البشرية أو "خزان الوقود البشري" وتنوع مصادر الدخل القومي للبحرين، حيث تعد البحرين من الدول الأولى على مستوى دول الخليج في مجال تنوع النشاط الاقتصادي، عبر المشاريع التنموية التي تتبناها الدولة في إطار التنمية المستدامة.
بحكم كونك رئيسة لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة كيف تنظرين لسياحة المعارض والمؤتمرات في البحرين ومنطقة الخليج عامة؟
سياحة المعارض والمؤتمرات سياحة محركة لعجلة الإقتصاد الوطني في أي دولة، وهي من روافد السياحة الفاعلة في البحرين وتشكل محورا مهما، لكننا نريد المزيد من التقدم في هذه الصناعة، ونحن نرى مثالا حيا على ذلك إمارة دبي ونجاح صناعة المعارض والمؤتمرات بها على مدار العام، مما يشكل بعدا هاما في تدوير عجلة الاقتصاد الوطني وتشغيل قطاعات خدمية عديدة تقوم على خدمة هذه الصناعة الهامة، نريد البحرين أن تكون وجهة من وجهات صناعة المعارض والمؤتمرات في المنطقة وأن تواكب المعارض الدولية بما يليق بمملكة البحرين.
ماذا تقولين عن سيدات الاعمال اللاتي ينحدرن من عائلات تجارية ولا يقمن مشاريعا خاصة بهن خوفا من الفشل؟
على العكس تماما هناك نماذج نسائية أقمنا مشاريعا خاصة بهن، وهناك من بقيت تحت جناح العائلة والامر في نهاية المطاف يرجع للسيدة ذاتها،هل تريد أن تنفصل بعملها التجاري أم لا، وليس معنى أنها لا تريد الانفصال بعمل خاص أنها لا تستطيع أن تقوم بهذا العمل بمفردها، فالمرأة التي تربت وسط عائلة تجارية لابد أن عقلها عقلية اقتصادية بامتياز بحكم النشأة والتربية، ، لكننا نريد التنوع الاقتصادي وعدم الانحسار في نشاط استثماري واحد.فالتوجه الآن في الشركات العائلية أو منذ فترة كما هو معروف يتمثل في فصل الملكية عن الادارة، وهذا يعطي للسيدات المنحدرات من عائلات تجارية فرصة كبيرة للإستفادة من خبرة وتراكم العائلة، وحتى الاستفادة من الادارة القائمة بذاتها في الشركة العائلية، ثم بعد ذلك تقرر هل تريد أن تقيم مشروعا خاصا بها ما المانع في ذلك؟
ماذا عن جمعية سيدات الاعمال في البحرين؟
جمعية سيدات الأعمال تأسست عام 2000 وهي أول جمعية خليجية تم إنشاؤها، والهدف منها هو تمكين المرأة والوصول بها إلى كافة القطاعات الاقتصادية واكسابها الخبرة والاضطلاع على الخبرات النسائية والرجالية المختلفة من القطاع الخاص عبر المشاركة في الملتقيات والفعاليات الدولية وورش العمل،حيث يعطي هذا التراكم من الملتقيات واللقاءات المختلفة في المجالات المختلفة خبرة لا بأس بها للمرأة، وهذا مطلوب فالمتقيات الدولية مهمة لنا للتواصل مع القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم ومعرفة الاسواق العالمية.
ما هي أهم انجازات جمعية سيدات الأعمال في البحرين؟
في عام 2000م، تم العمل على استحداث مهنة سيدة أعمال في البطاقات السكانية بدلاً من ادراجها تحت اسم رجل أعمال، وحقق ذلك سهولة التوصل للإحصاءات الخاصة بسيدات الاعمال، كما تم استحداث لجنة سيدات الاعمال كلجنة دائمة في غرفة تجارة وصناعة البحرين عام 2001، وفي العام ذاته عقدت جمعية سيدات الاعمال البحرينية أول منتدى لسيدات الاعمال في البحرين.كما انضمت جمعية سيدات الاعمال البحرينية لمجــلس سيدات الاعمال العرب في، سبتمــــبر2003م.  
وتلعب عضوات جمعية سيدات الاعمال البحرينية دوراً محورياً في مجلس سيدات الأعمال العرب، كما أن الجمعية بصفتها الاعتبارية عضو في مجلس سيدات الاعمال العرب يعطيها الحضور المحلي والاقليمي، ويمثل البحرين في عضوية مجلس سيدات الاعمال العرب ثلاثة عشر صوتاً، وبذلك يكون لمملكة البحرين أكبر تواجد عددي في المجلس وفي سبتمبر 2003م تم توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية سيدات الاعمال البحرينية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO لتبني ودعم النموذج البحريني لرواد الاعمال. وقد دعمت الجمعية بعض المترشحات للبرنامج، كما شاركت عضوات الجمعية في لجنة اختيار المتدربين، حيث إن دورات البرنامج وصلت الى 48 دورة وبلغت نسبة الاناث من الخرجين 52% في عام 2010م، في حين انها كانت تتراوح بين 11%- 16% بين عامي 2000م الى عام 2002م،
هل إنجارات الجمعية خاصة فقط بالبحرين أم تجاوزتها إلى دول أخرى لمد يد العون والمساعدة لسائر السيدات في الخليج؟
قدمت جمعية سيدات الأعمال البحرينية برنامج رواد الأعمال البحريني لمنتدى سيدات الأعمال في المنطقة الشرقية، وكذلك قسم السيدات بهيئة الاستثمار في الرياض، وحضرت وفود منهن للاتفاق مع الـ UNIDO لتبني النموذج البحريني لرواد الأعمال في المملكة العربية السعودية، كما تقدمت جمعية سيدات الأعمال ببادرة منح عضوية مجانية لمدة سنة لجميع خريجات البرنامج ابتداء من عام 2007م، وذلك لاحتضان وتشجيع رائدات الاعمال وتشبيكهن مع مجتمع الاعمال. ومازال التعاون وثيقاً بين الجمعية والـ UNIDO .
ما هي برأيكم أهم التوصيات التي ترونها تصب في صالح تمكين المرأة في النشاط الاقتصادي؟
نظراً لأهمية مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي،وللدور الذي تقوم به مشاريعها، وكذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكلٍ عام،وما تتمتع به من مزايا في مجال الانتاج والخدمات التي تحتم ضرورة وجودها بجانب المؤسسات الكبيرة،من هنا فقد أصبح من الضروري العمل على زيادة فاعلية هذه المشاريع وتذليل أي صعوبات قد تواجهها لزيادة دورها في عملية التنمية الاقتصادية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكلٍ عام:نظراً لوجود بعض الصعوبات التي قد تواجه هذه المؤسسات فإنه من الأهمية بمكان العمل على إيجاد نظام تمويلي متكامل يتيح للمشاريع الاقتصادية التي تقوم بها المرأة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الحصول على التمويل اللازم، ودعم بنك البحرين للتنمية في مجال تقديم القروض طويلة الأجل لهذه المشاريع والمؤسسات بشروط ميسرة في السداد.
ما هي نصيحتكم للمرأة البحرينية في مجال تسويق مشاريعها ومنتجاتها؟
أقول لهن إن انخفاض الامكانيات المالية لمشاريع المرأة الاقتصادية، قد يؤدي إلى ضعف الكفاءة التسويقية نتيجة لعدم قدرتها على توفير معلومات عن السوق المحلي والخارجي وأذواق المستهلكين بالإضافة إلى مشاكل ارتفاع تكاليف النقل وتأخر العملاء في تسديد قيمة المبيعات وعدم دعم المنتج الوطني بالدرجة الكافية. إن عدم وجود منافذ تسويقية منتظمة لتعريف المستهلك المحلي والخارجي بمنتجات وخدمات هذه المؤسسات فضلاً عن ضيق نطاق السوق المحلي، وعدم اتباع الأسلوب العلمي الحديث في مجال التسويق ونقص الكفاءات التسويقية، وعدم الاهتمام بإجراء البحوث التسويقية خاصة في مجال دراسة الأسواق وأساليب النقل والتوزيع والتعبئة والتغليف وأذواق المستهلكين الأمر الذي يحد من قدرة هذه المؤسسات على تسويق منتجاتها.
بالاضافة إلى تفضيل المستهلك المحلي للمنتجات الأجنبية المماثلة في بعض الأحيان بدافع التقليد أو لاعتياده على استخدام هذه السلع الأجنبية مما يحد من حجم الطلب على المنتجات المحلية، عدم توفر الحوافز الكافية للمنتجات المحلية مما يؤدي الى منافسة المنتجات المستوردة لمثيلاتها من المنتجات المحلية وقيام بعض المؤسسات الأجنبية باتباع سياسات إغراقيه لتوفير منتجاتها للأسواق المحلية بأسعار تقل عن أسعار المنتج المحلي، مما يؤدي إلى ضعف الموقف التنافسي للمؤسسات الوطنية العاملة في هذه الصناعات .
هل من أية نصائح تسويقية يمكنك إضافتها؟
وتقول جناحي "اتجاه نسبة كبيرة من هذه المؤسسات إلى القيام بالبيع المباشر للمستهلك النهائي أو المستخدم الصناعي أو بالبيع لتجار التجزئة الصغار مما يؤدي إلى زيادة الأعباء التسويقية لهذه المنشآت وعدم قيامها بأداء هذه المهمة بكفاءة .عدم الوعي بالأساليب الإنتاجية المتطورة التي تساعدها على تحسين جودة منتجاتها بما يتماشى مع المواصفات العالمية في الأسواق الدولية، كما أن اختيار المواد الخام ومستلزمات الإنتاج اللازمة لأعمال هذه المؤسسات قد لا يخضع لمعايير فنية وهندسية مدروسة، ولكنها تعتمد في أغلب الأحوال على خبرة أصحاب هذه المؤسسات التي قد تكون محدودة في بعض المجالات الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم تحقيق هذه المؤسسات لأهدافها في بعض الأحيان، مما يحد من قدرتها على التصدير إلى الأسواق الخارجية خاصة إلى أسواق الدول الصناعية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق