صحافة الإمارات : إستضافته مراكز الأميرة هيا وإستمر 3 أيام..في أمسية رمضانية حافلة ملتقي «نادي الإمارات للسيدات» الرمضاني يختتم أعماله أمس.

الخميس، 23 يونيو 2016

إستضافته مراكز الأميرة هيا وإستمر 3 أيام..في أمسية رمضانية حافلة ملتقي «نادي الإمارات للسيدات» الرمضاني يختتم أعماله أمس.

إستضافته مراكز الأميرة هيا وإستمر 3 أيام..في أمسية رمضانية حافلة ملتقي«نادي الإمارات للسيدات» الرمضاني يختتم أعماله أمس.

شهدت فعاليات اليوم الثالث و الأخير للملتقى الرمضاني الثاني لنادي الإمارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة، والمنعقد في مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية والإسلامية،
حيث قامت الشيخة الدكتورة هند القاسمي بإهداء الدروع و الشهادات التقديرية الى كل الجهات و المؤسسات و الأشخاص الذين اسهموا في نجاح الملتقى .

كانت فعاليات الملتقى الرمضاني لنادي الإمارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة، قد شهدت منذ اليوم الأول تنافساً علي صعيد توعية الصغار والكبار، ضد أخطار الحريق، وحول إجراءات السلامة، وطرق التعامل مع الأخطار. وأطلق نادي الإمارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة، برئاسة الشيخة الدكتورة هند عبدالعزيز القاسمي، فعاليات الملتقى الرمضاني الثاني جاءت في أمسيات رمضانية رائعة وسط أجواء مميزة بمراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية والإسلامية بمنطقة أم الشيف بجميرا.

تحدثت دكتورة هند القاسمي ملفتة الأنظار إلى تلك تلك الروح المدهشة التي عمت جميع المقيمين على أرض الإمارات

ترابط وثيق

من ضمن حضور الملتقى الشيخ محمد بن سهيل بن عبيد آل مكتوم والشيخة نجلاء المعلا والشيخة مها المعلا، والشيخة عزة النعيمي والسيدة عبير شقير حرم القنصل الأردني في دبي ورئيسة مجموعة سيدات السلك الدبلوماسي في دبي والإمارات الشمالية وسارة عسكر نائب رئيس جامعة الجزيرة، والفنانة ديانا كرزون..

أمسية رمضانية حافلة ملتقي«نادي الإمارات للسيدات» الرمضاني .

والسادة إدارة الدفاع المدني بحكومة دبي و المعهد الأمني ومبادرة الهدىوعدد من الشخصيات العامة والدبلوماسيين ورجال الأعمال ونجوم الفن والأدب والإعلام وسيدات المجتمع. وأكدت الشيخة الدكتورة هند القاسمي على خصوصية الترابط والتعاضد الذي يربط المجتمع الإماراتي المتجانس، يعيشون جميعاً في محبة وأمن من رب العالمين، وبفضل الروح التي زرعها شيوخ الإمارات وأبو الإمارات والإماراتيين الشيخ زايد، رحمه الله، والذي تحل ذكراه العطرة هذه الأيام. وشددت على أن تعاليم الشيخ زايد لنشر الخير والمحبة والعطاء في كل مكان، هي راية سيحملها الإماراتيون جيلاً بعد آخر.

روح مدهشة

تحدثت دكتورة هند القاسمي ملفتة الأنظار إلى تلك تلك الروح المدهشة التي عمت جميع المقيمين على أرض الإمارات إزاء عائلات الشهداء، مشيرة إلى أن تلك المشاعر الجياشة ترجع إلى أن الإمارات تفقد شهيداً لأول مرة من سبعينيات القرن الماضي، وأن كل إماراتي مستعد لنيل شرف الشهادة دفاعاً عن أرضه ووطنه وعزة أهله.

ودعت بمناسبة شهر رمضان، إلى المزيد من المبادرات لصالح الفئات الخاصة في البلاد، مثل ذوي الإعاقة، والأيتام، وكبار السن، وأشارت إلى إطلاقها قريباً مبادرة وجائزة لدعم مرضى السرطان.

مشاركة فعالة

وخلال فعاليات الملتقي، شارك الأطفال من ذوي الإعاقة بـ«إسكتش» شيق من إخراج الفنان بلال زيبارة، عرضوا فيه خلال 5 دقائق حاجتهم للتفهم والاحتواء والدمج أيضاً من جانب المجتمع وسط إعجاب وتصفيق مئات الحاضرين الذين اكتظت بهم القاعة الرئيسية بمراكز الأميرة هيا بنت الحسين.

وفي فقرتين متتاليتين، تبارت كل من إدارة الدفاع المدني وإدارة أمن المتفجرات التابعة للإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في توعية رواد الملتقى، حيث قدم الخبير والمحاضر الدولي شهاب البدوي فقرة تفاعلية متنوعة ما بين طرق استخدام طفايات الحريق، وطرق التعامل مع الأخطار بمختلف أنواعها، وكيفية تحقيق الأمن عند وقوع الأخطار.

فيما قدمت إدارة أمن المتفجرات عرضاً شيقاً استخدمت فيه شخصيات كارتونية محببة للأطفال، للحديث عن أضرار المفرقعات، والآثار الخطيرة التي قد تستمر مع الأطفال بقية حياتهم. وتم توزيع كميات كبيرة من الجوائز والهدايا وشهادات التقدير على الأطفال والحضور بشكل عام.

حضور نوعي مميز

شهد الملتقى خلال اليومين الثاني والثالث، حضور العديد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية، ولفيف من الشيوخ والوجهاء، فضلاًً عن دعوة العديد من شتى فئات المجتمع للمشاركة، مثل العمال، كبار السن، ذوي القدرات الخاصة، المسلمون الجدد والأيتام. إذ يشارك عدد من الأطباء والمستشفيات والعيادات طبية، لتقديم إستشارات طبية وفحص الأسنان والسكري والضغط مجاناً، كما يلقي الدكتور محمد الحاج علي، نقاشاً مفتوحاً مع رواد الملتقى حول «ترقق العظام».

وللكتاب نصيب كبير في الملتقى الرمضاني لنادي الإمارات لسيدات الأعمال هذا العام، حيث تشارك هيئة الثقافة السياحة والثقافة في أبوظبي بمعرض للكتاب، حيث يجري توزيع الكتب على الأطفال لغرس قيم الاطلاع والمعرفة في نفوسهم منذ الصغر.