السبت، 18 يونيو 2016

متسابقو أفريقيا يتنافسون على أجمل الأصوات..الإسباني يلفت الأنظار في رابع أمسيات «دبي الدولية للقرآن»

منافسة قوية شهدها اليوم الرابع من جائزة دبي الدولية للقرآن في دورتها الـ 20 «دورة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم رحمه الله» حيث أدى 8 متسابقين اختباراتهم أمام أعضاء لجنة مقر غرفة تجارة وصناعة دبي، وهم بلال عبالخاليكوف من داغستان وشيخ محمد وزير أختر من نيبال، ومحمد حذري بن حاجي محمد حمذاني من سلطنة بروناي، وصلاح الدين آدم إبراهيم من أفريقيا الوسطى، إضافة إلى جديرا أمادو من الكونغو، وبرازافيل وأحمد ناصر عبدالقادر محمود من السويد وحسين روغويزي من رواندا، وبدا لافتاً تنافس متسابقي إفريقيا في أجمل الأصوات.
كما قدم المتسابق الإسباني محمد أوداود أداء متميزاً استطاع من خلاله لفت الانتباه.
وفي لقاءات مع المتسابقين قال المتسابق السوادني عبدالكريم أحمد فرحنا إنه بدأ حفظ القرآن منذ سن الـ 13 وختم حفظه للمرة الأولى بعد 3 سنوات، مشيراً إلى أن الآثار التي تركها حفظ كتاب الله على شخصيته وأسلوبه لا يمكن حصرها.
وأشار إلى أن مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم التي يلتقي فيها حفظة كتاب الله من مغارب الأرض ومشارقها تعتبر حافزاً أساسياً في تشجيع الصغار والكبار على حفظ القرآن، مؤكداً أن قيمتها المادية والمعنوية والمكانة التي بلغتها حولت المسابقة إلى طموح وغاية يسعى الكثير من الأبناء للوصول لها.
ومن جانبه قال المتسابق النرويجي محمد عبدالرحمن ابن الـ 19 ربيعاً، إنه بدأ حفظ القران خلال عامين ونصف العام، حيث خصص صفحتين يحفظمها كل يوم، لافتاً إلى أن أسرته توجه أبناءها لحفظ القرآن، حيث لديه أخت تكبره بأعوام قليلة هي الأخرى حافظة لكتاب الله.
رسائل
ومن جانب آخر شارك الإعلامي الكويتي سمير الغريب المدير السابق لاذاعة القرآن الكريم ضيف جائزة دبي الدولية في فعاليات مسابقة الجائزة، حيث استغل تواجده في هذه المنصة لنقل رسائل إعلامية من قلب الحدث.
وأشار الغريب إلى أن تطور وتميز الجائزة على المستويين المحلي والدولي حولها إلى رقم صعب في التنظيم والسياحة والثقافة والإبداع والفن الإسلامي وخدمة كتاب الله جل وعلا، وأصبحت بفضل الحرص الذي تلقاه علامة فارقة في العالم الإسلامي والدولي، لافتاً إلى أن صدى الجائزة أسهم في نشر وسطية الإسلام من خلال برامج المحاضرات الدينية المتنوعة التي تبث خلالها فعاليات المسابقة ويستفيد منها المجتمع الإسلامي داخل وخارج الإمارات، والتي تعمل على نشر التعاليم والأخلاق الدينية السمحة التي جاءت في القرآن الكريم وأوصانا وعلمنا إياها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم نبي الإنسانية والرحمة الذي كان خلقه القرآن.
 وجاءت الأمسية الرابعة برعاية هيئة دبي للثقافة والفنون ودائرة الأراضي والأملاك بدبي ومشاريع قرقاش، وقال سعيد محمد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة ثقافة دبي إن الجائزة بدورتها العشرين حققت طفرة نوعية في التميز والإبداع وأصبحت محطة مهمة في المسيرة التاريخية لدولة الإمارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق