الأربعاء، 22 يونيو 2016

دعت إلي مزيد من المبادرات الوطنية..هند القاسمي: تعاليم زايد لنشر الخير والمحبة والعطاء راية سيحملها الإماراتيون جيلاً بعد جيل









شهدت فعاليات اليوم الأول للملتقى الرمضاني لنادي الإمارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة، والمنعقد في مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية والإسلامية، تنافساً على التوعية للصغار والكبار، تارة ضد أخطار الحريق، وتارة أخرى حول إجراءات السلامة، وطرق التعامل مع الأخطار. وكان نادي الإمارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة، برئاسة الشيخة الدكتورة هند عبدالعزيز القاسمي، قد أطلق فعاليات الملقى الرمضاني الثاني مساء الاثنين بمراكز الاميرة هيا بنت الحسين الثقافية والإسلامية بأم الشيف، جميرا، وقدمته الإعلامية سالي الأسعد وسط حضور متميز لعدد من الشخصيات العامة والدبلوماسيين ورجال الأعمال ونجوم الفن والأدب والصحافة وسيدات المجتمع في مقدمتهم، الشيخ محمد بن سهيل بن عبيد المكتوم والشيخة نجلاء المعلا والشيخة مها المعلا، والسيدة عبير شقير حرم القنصل الأردني في دبي ورئيسة مجموعة سيدات السلك الدبلوماسي في دبي والإمارات الشمالية والسيدة سارة عسكر نائب رئيس جامعة الجزيرة، والفنانة ديانا كرزون. وفي بداية الحفل، أكدت الشيخة الدكتورة هند القاسمي على خصوصية الترابط والتعاضد الذي يربط المجتمع الإماراتي المتجانس مابين قرابة المليوني مواطن، وأكثر من تسعة ملايين وافد ومقيم، يعيشون جميعاً في محبة وأمن من رب العالمين، وبفضل الروح التي زرعها شيوخ الإمارات وأبو الإمارات والإماراتيين الشيخ زايد، رحمه الله، والذي تحل ذكراه العطرة هذه الأيام. ومشددة على أن تعاليم الشيخ زايد لنشر الخير والمحبة والعطاء في كل مكان، هي راية سيحملها الإماراتيون جيلاً بعد جيل. ولفتت القاسمي إلى تلك الروح المدهشة التي عمت جميع المقيمين على أرض الإمارات إزاء عائلات الشهداء، مشيرة إلى أن تلك المشاعر الجياشة ترجع إلى أن الإمارات تفقد شهيداً لأول مرة من سبعينات القرن الماضي، وأن كل إماراتي مستعد لنيل شرف الشهادة دفاعاً عن أرضه ووطنه وعزة أهله. ودعت رئيس نادي الإمارات لسيدات الأعمال بمناسبة شهر رمضان المبارك، إلى المزيد من المبادرات لصالح الفئات الخاصة في البلاد، مثل ذوي الإعاقة، والأيتام، وكبار السن، وأشارت إلى إطلاقها قريباً مبادرة وجائزة لدعم مرضى السرطان. وخلال الفعاليات، شارك الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة باسكتش شيق من إخراج الفنان بلال زيبارة، عرضوا فيه خلال 5 دقائق حاجتهم للتفهم والاحتواء والدمج أيضاً من جانب المجتمع وسط اعجاب وتصفيق مئات الحاضرين الذين اكتظت بهم القاعة الرئيسية بمراكز الأميرة هيا بنت الحسين. وفي فقرتين متتاليتين، تبارت كل من إدارة الدفاع المدني وإدارة أمن المتفجرات التابعة للإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في توعية رواد الملتقى، حيث قدم الخبير والمحاضر الدولي شهاب السيد البدوي فقرة تفاعلية متنوعة مابين طرق استخدام طفايات الحريق، وطرق التعامل مع الأخطار بمختلف أنواعها، وكيفية تحقيق الأمن عند وقوع الأخطار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق