الخميس، 21 نوفمبر 2013

نشر بـ(ألوان) أخر لقاء صحفي مع الراحلة نادية عثمان مختار رحمها الله تعالي

نادية عثمان مختار : نعم أؤمن بالحب من أول نظرة، وهذا ما حدث بيني وزوجي الإعلامي جمال جادو

أؤمن بالحب من أول نظرة،هذا ما حدث بيني وزوجي الإعلامي جمال جادو..اخر لقاء صحفي مع الراحلة نادية عثمان مختار رحمها الله..

July 30, 2011 نشر بـ(ألوان)

مع الاستاذة الاعلامية نادية عثمان مختار

دردشة يجريها: تاج السر عباس

الأستاذة الإعلامية نادية عثمان مختار تلقت تعليمها بمدارس بحري الشعبية
والديوم الابتدائية وبحري المتوسطة والإنجيلية ببحري، وتخرجت في كلية
الإعلام بجامعة القاهرة الأم.. وعملت في مجالات الإعلام المختلفة المقروء
والمشاهد.. التقيناها خلال المؤتمر الصحفي لقناة أم درمان وأجرينا معها هذه
الدردشة..
أنا نادية عثمان مختار، من مواليد الشعبية بحري، درست مراحلي الدراسية

جميعها بمدينة بحري، الديوم بحري الابتدائية، الأميرية بحري المتوسطة،
الإنجيلية بحري الثانوية العليا، ثم أكملت الدراسة الجامعية بكلية الإعلام
جامعة القاهرة (الأم).
عشت أجمل سنوات العمر بقاهرة المعز التي منحتني الكثير، علماً وثقافة
وعلاقات طبية، أتاحت وفتحت لي أبواب الإعلام، والأستاذ السر أحمد قدور أول
من قدمني لمجال الصحافة.
أول عمل لي كان بصحيفة الخرطوم، عندما كانت تصدر من القاهرة.. ثم بعد ذلك

عملت بصحيفة الشرق الأوسط السعودية ثم صحيفة أخبار اليوم والأخبار ثم صحيفة
أجراس الحرية.. وكتابات متفرقة في بعض الصحف الأخرى، وعملت أيضاً في صحيفة
الخرطوم الجديدة ثم عملت بعد ذلك بقناة (هارموني الفضائية) ثم قناة (زول).
كنت قد عملت كمعدة لبرنامج (ضي القمر) مع الزميلة كوثر بيومي للتلفزيون
القومي من القاهرة.. والآن أعمل بقناة أم درمان الفضائية.
متزوجة حديثاً جداً، قبل شهر واحد، وزوجي هو (جمال جادو) زميل إعلامي كان

يعد برنامج فرسان في الميدان مع آخرين، والآن يعمل بين القاهرة ودبي في
مجال التدريب والإنتاج الفني والتطوير الإعلامي.
الصحافة هي عشقي الأول وأحب العمل التلفزيوني لأنه يدخلني بيوت الناس
وقلوبهم بتوفيق من عند الله.
برنامج (بالدليل القاطع) الذي قدمته من خلال قناة هارموني يظل هو الأقرب
إلى نفسي، وبرنامج (سهرة مع الإمبراطور وردي)، هذا البرنامج أعتز به جداً
وقد قدمته بقناة هارموني أيضاً.. وللعملاق وردي أيادٍ بيضاء على مسيرتي
الإعلامية، إذ إنه كان دائماً ما يخصني بالتشجيع والأفكار والمعلومات
القيمة الجميلة.. أتمنى له تمام العافية والصحة، وأن يحفظه الله لعشاق فنه
ومحبيه.
نعم أؤمن بالحب من أول نظرة، وهذا ما حدث بيني وزوجي الإعلامي جمال جادو
الذي رآني على شاشة التلفزيون فأعجبه أدائي كمذيعة، إلا أنه اعترف لي فيما
بعد بأنه تمنى من الله أن أكون زوجةً له. في يوم من الأيام وعلى باب السماء
كان مفتوحاً لحظتها، فحملت الملائكة أمنية جمال لرب السموات الذي قال
للأمر (كن) فكان بحمد لله وفضله وتوفيقه.
الزواج لن يعطلني عن مسيرتي الإعلامية بإذن الله، خاصة وأن زوجي من المجال،
وهو رجل متفهم لطبيعة عملنا ويدري تماماً كم أحب عملي الصحافي
والتلفزيوني، ثم أنه لولا التلفزيون لما رآني وتزوجني، إذن الفضل بعد الله
للتلفزيون..!!
أكتب القصص القصيرة والشعر بأنواعه، وأميل للشعر العامي السوداني، ولي

مجادعات شهيرة مع شاعرنا الكبير محمد علي أبوقطاطي، وأكتب شعر (المربعات)
ولي العديد من القصص القصيرة نُشرت في بعض الصحف السيارة، وقد تغنى من
كلماتي يوسف الموصلي بأغنية (جفل الرعد)، ولي أغنية وضع ألحانها الشامخ
الراحل عثمان حسين، وقد دندن لي بها بالعود قبل رحيله، وللأسف لا أملك الآن
حتى نص الكلام، فقد سلمته له وأنا لا أملك نسخة منه، وأتمنى أن يكون قد
احتفظ به مسجلاً. ولي أغنية باسم (فرعون زمانك) من ألحان الشاعر جلال حمدون
وغير هذه من الأغنيات.
كنت في طريقي إلى «شرم الشيخ» مع مستشارية السلام بالقاهرة ومجموعة من

الإخوة السودانيين - شماليين وجنوبيين - فجاءنا خبر فقدان طائرة العقيد
الراحل جون قرنق، فأربكنا هذا الخبر جداً، وبعد تداعياته المؤلمة أصبح ذلك
اليوم في وجداني ولن يُنسى..!!
أتمنى من الله تعالى أن يوفقني في تجربتي الجديدة بقناة (أم درمان)
الفضائية ويسعدني ويشرفني العمل تحت قيادة ربان إعلامي قدير ومقتدر كالقامة
حسين خوجلي، وأتمنى أن أقدم ما ينال رضاء الجمهور السوداني، خاصة وأنه
جمهور صعب المراس ولا يمكن إرضاؤه بأي شيء، ولك الشكر على الاستضافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق