السبت، 30 نوفمبر 2013

سقوط طائرة مروحية فوق مقهى في اسكتلندا



التقارير تتحدث عن إصابات عدة في الحادث.
سقطت طائرة مروحية تابعة للشرطة فوق مقهى في مدينة جلاسجو في إقليم اسكتلندا ببريطاني
ووصف سياسيون بريطانيون الحادث بأنه مفجع.
ودفعت حكومة اسكتلندا بفريق من العمليات الخاصة إلى موقع الحادث للمشاركة في جهود الإنقاذ، وتوقعت سقوط ضحايا.
ويقع مقهى كلوثا، الذي سقطت فوقه المروحية، بمنطقة ستوكويل على ضفاف نهر كلايد في جلاسجو.
وقال جيم ميرفي، عضو مجلس العموم البريطاني ووزير التنمية الدولية في حكومة الظل المعارضة لبي بي سي، إن هناك العديد من الإصابات.
وأضاف إنه شاهد "كومة من الناس" وهم يخرجون فزعين من المقهى.
وتقول الشرطة البريطانية إن هناك ضحايا، غير انها لم تحدد العدد.
وكان ثلاثة اشخاص على متن الطائرة. وتقول تقارير إن قرابة 120 شخصا كانوا في المقهى.
وأظهرت صور الحادث التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي طائرة مروحية ذات لون أزرق داكن فوق سطح المقهى وعليها شارة "شرطة" باللون الأصفر.

"انفجار هائل"

وقال شاهد عيان يدعى فريزر جيبسون، الذي أكد إنه كان موجودا داخل المقهى عند وقوع الحادث، لبي بي سي"بينما كنا جالسين وقع ما يشبه الانفجار الهائل."

مسؤول يقول إن 15 عربة إطفاء هرعت إلى مكان الحادث.
"بينما كنا جالسين وقع ما يشبه الانفجار الهائل"
فريزر جيبسون ، شاهد عيان
وأضاف" يمكنني القول إنه ربما كان هناك 120 شخصا داخل المقهى. وتمكن كثير من الناس من الخروج بسرعة غير أنه يصعب تحديد أعداد الأشخاص الذين حوصروا داخله."
وقال الكيس ساموند رئيس وزراء إقليم اسكتلندا إنه بناء على حجم الحادث، فإنه "يجب أن نعد أنفسنا لاحتمال أن يكون هناك قتلى."
وقالت نيكولا ستيرجون، نائبة رئيس حكومة اسكتلندا، إن خبر وقوع الحادث " مفجع للغاية." وأضافت في تغريدة على تويتر"قلوبنا مع كل من طالهم الحادث وجميع العاملين في أجهزة الطوارئ."
وقال مسؤول بهيئة المطافئ والطوارئ في اسكتلندا "من الواضح أن هذا حادث كبيرو وهناك عدد كبير للغاية من عربات المطافئ .. حوالي 15 عربة وصلت فورا إلى المكان مع أجهزة متخصصة."
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريدة على تويتر" قلوبنا مع كل الذين تأثروا بحادث المروحية في جلاسجو وأجهزة الطوارئ العاملة الليلة."
من جانبه، قال إد ميليباند، زعيم حزب العمال المعارض، إن الحادث مفجع، وأضاف "أخبار صادمة من جلاسجو وكل تعاطفي مع المصابين."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق