الجمعة، 15 نوفمبر 2013

إسرائيل تقصف "منصتي صواريخ" في غزة ردا على قذائف

إسرائيل تقصف "منصتي صواريخ" في غزة ردا على قذائف

غزة
تقول إسرائيل إن قصف المنصتين جاء ردا على إطلاق قذائف هاون على أراضيها

قصفت طائرات إسرائيلية منصتي إطلاق صواريخ في شرقي حي الزيتون الواقع شرقي مدينة غزة وفي منطقة بيت حانون شمالي القطاع بعد ساعات من إطلاق مسلحين فلسطينيين قذائف هاون على إسرائيل، حسب الجيش الإسرائيلي.
ولم يخلف القصف، الذي تزامن مع الذكرى الأولى لحرب العام الماضي بين إسرائيل وحماس التي تحكم القطاع، إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وتبنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية إطلاق قذائف الهاون التي سقطت في مناطق خالية جنوبي إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، افيخاي أدرعي، ان طائرات تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي استهدفت منصتيْ صواريخ غير مكشوفتين في شمال قطاع غزة.
وكانت عدة جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية توغلت صباح اليوم مجدداً وبشكل محدود بمحاذاة بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة وسط إطلاق نار متقطع.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن نحو ست جرافات إسرائيلية توغلت الخميس، انطلاقًا من بوابة موقع أبو ريدة، في بلدة خزاعة، بمساندة عدة آليات مدفعية لمسافة تقدر ب300 متر داخل الأراضي الفلسطينية.
وأشار شهود عيان إلى أن طائرات استطلاع إسرائيلية حلقت على مستويات منخفضة في أجواء المنطقة، وأن الجرافات باشرت بتمشيط وتجريف داخل الأراضي الزراعية التي تقع على بُعد نحو 300 متر من الشريط الحدودي.
وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد أنها أطلقت عدداً من قذائف الهاون تجاه القوة الإسرائيلية المتوغلة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وشهدت جبهة غزة-إسرائيل هدوءا في معظم الحالات منذ أن توسطت مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف النار أنهى حربا بين إسرائيل وحماس استمرت لمدة ثمانية أيام.
وأدت هذه الحرب إلى مقتل نحو 170 فلسطينيا و6 إسرائيليين.
وانسحبت إسرائيل من غزة في عام 2005 لكنها أبقت القطاع تحت حصار بحري وظلت تتحكم في حركة الصادرات والواردات منه وإليه بدافع وجود "مخاوف أمنية".
ويسكن في غزة 1.8 مليون شخص.
وتعتبر حماس مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل مضيعة للوقت، وأن المباحثات لن تؤدي إلى إبرام اتفاق سلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق