الأحد، 27 مارس 2016

مساعدات جمعية الشارقة الخيرية الخارجية تشمل 80 دولة حول العالم

الشارقة في 26 مارس/ وام
أكد عبد الله مبارك الدخان الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية أن الجمعية تنفذ مساعداتها الخارجية في أكثر من 80 دولة من الدول الفقيرة حول العالم كما توسعت مساعداتها الداخلية بحلول العام 2016 الجاري لتتخطى 5 الآف أسرة متعففة.
وشدد على استمرار تلك المسيرة الخيرية والعمل يوما بعد يوم على اتساعها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب مما يؤكد ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة للأعمال الإنسانية والخيرية.
جاء ذلك خلال استقباله بمقر الجمعية الدكتور المنصف الجزار رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر يرافقه سعادة عبدالرحمن بن علي الجروان المستشار في الديوان الأميري في الشارقة.
وأكد الدخان أن مسيرة جمعية الشارقة الخيرية لم تتوقف منذ أن بدأت شعلة نشاطها على يد مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة قبل 27 عاما حيث كانت جهود سمو الحاكم دافعا لتعزيز دورنا وتنمية مشاريعنا وتطوير حجم مساعداتنا مما كان له دورا في الوصول إلى المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء ومن ثم الوصول للكثيرين من شرائح المعوزين مؤكدا أن سجلات وكشوف الجمعية بها الآلاف من الحالات المعوزة الذين سارعت الجمعية للوقوف بجانبهم بل نحن نطلق المبادرات الخيرية مع كافة الجهات بهدف الوصول إلى الأسر المتعففة وتقديم المساعدة لهم بالشكل الذي يليق بآدميتهم ..منوها أن مشاريعنا التعليمية في الخارج تركز على تخريج أجيال قادرة على قيادة ودفع امتها إلى التقدم فلا مجال للنهوض سوى بالعلم ومن أجل هذا شرعنا في بناء المدارس والفصول التعليمية في الكثير من الدول الفقيرة في آسيا وأفريقيا.
وتابع: عززنا تواجدنا بمشاريعنا الخيرية في الخارج بإنشاء المساجد وبناء فصول تحفيظ القرآن الكريم كما نقوم على دعم الجامعات وتزويدها بالأجهزة الحديثة وذلك بهدف الحفاظ على الهوية الإسلامية لمواطني تلك الدول ولتكون داعما لنشر الدين الإسلامي الصحيح واتساع رقعته.
من جانبه ثمن الدكتور المنصف الجزار رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر جهود خيرية الشارقة في دعم مسيرة الجامعة والتي تمثلت في قيام الجمعية بكفالة نحو 20 طالبا من طلاب الجامعة بجانب تزويد الجامعة بالمعدات و الأجهزه .
وأشاد بالدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في الكثير من دول العالم الثالث من خلال مؤسساتها وجمعياتها الخيرية ولا سيما جميعة الشارقة الخيرية متوجها بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على عطائه السخي الذي قدمه للجامعة مؤكدا أن المكتبة القاسمية لها دور كبير في نشر المعرفة بين كافة الطلاب.
وذكر أن الجامعة تهدف إلى دعم لغة القرآن من خلال التركيز على تدريس المناهج باللغة العربية بجانب التركيز على تضمين علوم القرآن ضمن مناهجها على مدار العام حتى نتمكن من بناء كوادر تمثل أعمدة وسفراء للغتنا العربية خاصة في منطقة السواحل الأفريقية التي تتحدث الفرنسية ..ولفت أن الدراسة بالجامعة لا تقتصر على سكان النيجر فقط حيث يفد إليها طلاب من 19 دولة.
وأوضح المنصف الجزار أنه بالرغم من النجاح الذي حققته الجامعة حتى الآن حيث تخرج منها خلال العام الماضي فقط نحو 250 خريجا إلا أن الجامعة لا زالت تعاني جملة من المعوقات التي تحول دون وصولها إلى كافة أهدافها الرامية إليها ونحن على ثقة أن جمعية الشارقة الخيرية لن تتوانى عن تقديم المساعدة المناسبة كما عودتنا في دعم مسيرة العلم في كافة الأقطار ..ولفت الى الحاجة لتوفير مقاعد للطلبة نظرا لمحدودية المقاعدة المتوفرة حاليا والتي حرمت نحو 600 طالب من الدراسة في الجامعة من بين 1200 طالب تقدموا للدراسة هذا العام حيث أن أمكانيات الجامعة لا تتحمل أكثر من 600 طالب.


وقال نسعى إلى تزويد الجامعة بالأجهزة والوسائل التعليمية الحديثة التي تواكب تطورات العصر الحالي ونحن على علم أن دولة الإمارات من الدول السباقة في التحول من الحكومة الالكترونية إلى الذكية وخيرية الشارقة تسير على هذا النهج في مساعداتها.. و نسعى إلى إنشاء عدد من المشاريع الاستثمارية المتنوعة يعود ريعها إلى الجامعة لنتمكن من خلاله في تطوير مبان الجامعة وتوسيع رقعتها حتى يتمكن الكثيرون من الالتحاق بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق