الاثنين، 21 مارس 2016

أمل القبيسي تؤكد أهمية العمل من أجل مستقبل الأجيال القادمة ونشر مفاهيم السلام والحوار


 لوساكا في 21 مارس/ وام
 عقد وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس جلسة مباحثات مع وفد مجموعة أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي "غرولاك" برئاسة معالي روبيرتو ليون على هامش اجتماع الجمعية 134 للاتحاد البرلماني الدولي في لوساكا .
ضم وفد الشعبة البرلمانية للمجلس أعضاء مجموعة الاتحاد البرلماني الدولي سعادة كل من علي جاسم رئيس المجموعة وجمال الحاي وحمد الغفلي والدكتور محمد المحرزي والدكتورة نضال الطنيجي وعفراء البسطي وسعيد الرميثي أعضاء المجلس والدكتور محمد المزروعي الأمين العام للمجلس وعبدالرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية، كما حضر اللقاء معالي أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي عضو المجلس الوطني الاتحادي.
وناقش الوفدان خلال جلسة المباحثات التنسيق بشأن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية 134 للاتحاد البرلماني الدولي وبحث مختلف الموضوعات ذات المصالح المشتركة بين دولة الإمارات ودول مجموعة أمريكا اللاتينية البالغ عددها 21 دولة.
و أشاد الوفدان بالنتائج الإيجابية التي حققتها زيارة وفد مجموعة "غرولاك" لدولة الإمارات وأوضحا أنها حفلت بالعديد من اللقاءات الفعاليات والمباحثات الهامة في القطاعات المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية.
و أشار الطرفان إلى أن الاجتماعات الدورية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجموعة أمريكا اللاتينية تعكس عمق الشراكة بينهما، والرغبة الجادة والصادقة في مواصلة مسيرة العمل المشترك لتشمل مجالات عدة أبرزها حفظ السلام والحوار والتفاهم البناء.
وأشارت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي إلى دعم الشعبة البرلمانية الإماراتية للبنود الطارئة والموضوعات التي تطرحها مجموعة أمريكا اللاتينية في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي نتيجة للتقدير والدعم المتبادل الذي لمسته الشعبة البرلمانية من المجموعة في الكثير من المقترحات التي قدمتها خلال الاجتماعات السابقة للاتحاد.
و قالت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي إن العلاقات المتميزة التي تربط المجلس الوطني الاتحادي ومجموعة "غرولاك " تتفق في مجملها مع أهدافهما الأساسية القائمة على إشاعة السلم والأمن الدوليين الذي بات مهددا بفعل التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة والعديد من الأزمات الإقليمية والدولية والتغيرات السريعة والمتلاحقة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى ما يكتنف العلاقات الدولية من توترات وعدم تفاهم مما ينذر بتهديد الاستقرار الدولي.. مؤكدة أن ما يشهده عالم اليوم من أزمات يدعو إلى المزيد من التفاهم والتعاون والتنسيق بين مجموعات الدول المتماثلة في مبادئها وأهداف سياساتها الخارجية.
ونوهت إلى أن من أكثر الموضوعات المقلقة في العالم انتشار الإرهاب والتطرف وأن منطقة الشرق الأوسط تعاني تحديدا من هذا الخطر الذي اختطف الشباب العربي من أحضان أهلهم واختطف الأمل والتنمية ما يهدد مستقبل الشعوب والأجيال ويبث الرعب في الكثير من مناطق العالم علاوة على الخسائر الهائلة التي خلفها في اقتصاديات الدول والأمن والسلم الوطني والإقليمي والعالمي.
وشددت على أنه على الجميع العمل على اجتثاث جذور الإرهاب ومحاربته للحد من انتشاره وحماية المرأة والطفل اللذين يدفعان بالدرجة الأولى ثمن الإرهاب وممارساته الوحشية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق