الاثنين، 21 مارس 2016

القبيسي :الإمارات تستشرف مستقبلها بخطى ثابتة مع إعلاء سياسة التسامح والسعادة والاستدامة

 لوساكا – زامبيا في 20 مارس/وام
 أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي رئيس الشعبة البرلمانية للمجلس إن دولة الامارات العربية المتحدة تستشرف مستقبلها بخطى ثابتة واثقة مع إعلاء سياسة التسامح والسعادة والتنمية المستدامة والابتكار والطاقة المتجددة وتمكين الشباب والمرأة وفق أسس علمية تتعاطى بكفاءة عالية مع المتغيرات المتسارعة المحيطة بها.
وأشارت معاليها إلى أن الإمارات نجحت برؤية قيادتها والتزام حكومتها والعمل الجاد لأبنائها في تقديم نموذج يحتذى به في التفاهم والتسامح والعيش المشترك والانفتاح على الآخر والتناغم مع حضارات وثقافات العالم كافة باعتبار أن ذلك هو الطريق لمستقبل السعادة البشرية وانه تطبيقا لهذه المبادئ أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة وزارة معنية بالتسامح والسعادة والمستقبل إدراكا منها لما يجب أن يكون عليه عالم الغد من سياسات ورؤى وطموحات .
جاء ذلك خلال إلقائها لكلمة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي اليوم "الأحد " في الاجتماع 134 للاتحاد البرلماني الدولي الذي انعقد في لوساكا بجمهورية زامبيا برئاسة معالي صابر شودري رئيس الاتحاد ورئيس الجمعية الوطنية لزامبيا ومشاركة سعادة كل من علي جاسم رئيس مجموعة المجلس الوطني في الاتحاد البرلماني الدولي وحمد الغفلي والدكتورة نضال الطنيجي وعفراء البسطي وسعيد الرميثي أعضاء المجلس والدكتور محمد المزروعي الأمين العام للمجلس وعبدالرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية.
وقالت معالي القبيسي خلال الكلمة "إن هذه الدورة للاتحاد البرلماني الدولي تنعقد في ظل تحديات وأزمات تتصاعد يوما تلو الآخر في البيئة الدولية مما يستوجب مضاعفة جهود برلمانات العالم وتنسيق رؤاهم للإسهام الفاعل والمؤثر في منع اختلالات البيئات الدولية والإقليمية والوطنية".
وأضافت "إن الإرهاب البغيض أصبح سرطانا مستشريا في قارات العالم كافة ويهدد الحضارات والإنسانية ويدمر التنمية العالمية ويقوض الأمن والاستقرار بالإضافة إلى التاثيرات السلبية نتيجة ما يحدث من تفجيرات وانبعاثات للغازات الدفيئة وما تسببه من تغيرات مناخية تهدد الإنجازات البشرية وكذلك تدني مستويات النمو والإنجاز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أكثر من نصف دول العالم ما أدى إلى زيادة الفقر والجوع والبطالة والتصحر وتدني الخدمات الإنسانية وجعل أكثر من ثلثي سكان العالم يعيشون في اقتصاديات مهددة بخطر الانهيار".
وأشارت معالي القبيسي إلى أن هذه الأزمات والتحديات العالمية تتطلب من البرلمانات إعادة النظر في دور الدبلوماسية البرلمانية والاتحاد البرلماني الدولي حيث يتوجب على البرلمانيين مسؤولية التنسيق مع بعضهم بما يكفل الوصول إلى فهم أعمق يضمن معالجة التحديات الاستراتيجية المشتركة التي تواجه العالم أجمع وإشراك المجتمعات والشعوب في التصدي لها .. منوهة إلى أنه على البرلمانيين العمل على تلبية آمال الشعوب وتطلعاتنا المشتركة .
وقالت "نحن لا نمثل الشعوب فقط بل إن دورنا يتضمن كذلك تعزيز العلاقات التي تربط الشعوب وتمتين الروابط الإنسانية التي تجردنا من الاختلافات وتجمعنا في المصير وتوظف طاقات العالم أجمع لضمان مستقبل أفضل للبشرية وعلينا أن نجعل برلماناتنا منصة حقيقية للمستقبل هذا المستقبل الذي يتمثل في الشباب فالشباب هم جزء أساسي من حاضرنا و كل مستقبلنا وهم الرافعة الاستراتيجية التي لا غنى عنها لبناء أوطاننا التي نصبو إليها ونحلم بها".

#الإمارات_تستشرف_مستقبلها_بخطى_ثابتة_واثقة
#الإمارات_نموذج_لللتفاهم_التسامح_العيش_المشترك_الانفتاح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق