السبت، 8 أكتوبر 2016

أكدت أن وجوده في متحف اللوفر في باريس يلقي مزيد من الضوء على مساهمة الشيخ زايد في إثراء المشهد الثقافي العالمي..أمل القبيسي تزور مركز الشيخ زايد بمتحف اللوفر بباريس.

 باريس في 7 أكتوبر/ وام 
 زارت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق لها ضمن زيارة العمل الرسمية التي تقوم بها لفرنسا " مركز الشيخ زايد " في متحف اللوفر الذي يبرز انجازات مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويروي تاريخ قصر اللوفر ويساعد على شرح مجموعات مقتنياته الفنية المعروضة في المتحف لملايين الزوار الذين يرتادونه.
رافق معالي الدكتورة القبيسي خلال زيارة المركز وفد المجلس الذي يضم سعادة كل من عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس والدكتور سعيد عبدالله المطوع والدكتور محمد عبدالله المحرزي وسعيد صالح الرميثي وعزا سليمان بن سليمان وسعادة سعادة معضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية .
وقالت معالي الدكتورة القبيسي إن مركز الشيخ زايد في قلب متحف اللوفر باريس يعكس روح متحف اللوفر أبوظبي كتحالف لا نظير له بين البلدين والأهم من ذلك أنه يجسد رؤية وارث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حول بناء جسور بين كل أمم العالم... مؤكدة أن وجود المركز في متحف اللوفر في باريس يساعد على إلقاء مزيد من الضوء على مساهمة الشيخ زايد في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
و أشادت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والحرص على اطلاع مختلف شعوب العالم على الإرث الحضاري والإنساني الكبير للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال زيارة المركز الذي يقع في جناح الساعة في قلب متحف اللوفر باريس بما يمكن ملايين من الزوار من زيارته والاطلاع على مسيرته وانجازاته.
و أشادت بأهمية المركز ودوره في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا في المجال الثقافي على وجه الخصوص..
وقالت : " إننا نشهد ذروة هذه العلاقة المتنامية من خلال مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المكرس لتاريخ ومقتنيات قصر اللوفر في باريس ويؤكد هذا المركز التاريخي على المبدأ الإنساني المهم الذي لخصه الشيخ زايد بقوله " إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي".
وقالت معالي الدكتورة القبيسي إن المركز يأتي ترجمة للروابط القوية بين قيادتي وحكومتي وشعبي البلدين ... مشيرة الى أن الثقافة قادرة على توحيد البشرية وهو ما يذكرنا جميعا بأن هناك قواسم مشتركة بين كل شعوب العالم واستنادا إلى هذه الحقيقة تم افتتاح جامعة السوربون أبوظبي في العام 2006 والتي تخرج منها طلاب ينتمون إلى أكثر من 75 جنسية كما شهدت علاقات التعاون الثقافي بين البلدين تنظيم المعارض والمشاركة في الفعاليات الفنية والتشكيلية والموسيقية في كلا البلدين الصديقين.
وأضافت إن متحف اللوفر أبوظبي يعد من المشاريع الثقافية الأكثر طموحا في القرن 21 ويمثل ثمرة الروابط الثقافية الثنائية بين البلدين والذي سيكون في حالة افتتاحه أهم متحف عالمي في منطقة الشرق الأوسط بما يحتضنه من تحف الحضارات الإنسانية بينما يبرز في الوقت نفسه الثقافة العربية وثقافة منطقة الخليج.
كما قامت معالي الدكتورة القبيسي بجولة في متحف اللوفر واطلعت على مقتنياته وقاعاته الذي يعد الأشهر والأكثر زوارا على مستوى فرنسا والعالم.
واطلعت معالي القبيسي والوفد المرافق على بعض مقتنيات المتحف التي تشمل لوحات زيتية وتماثيل ومنحوتات تمثل العصور الاغريقية والرومانية والمصرية وحضارة بلاد الرافدين.
وشملت جولة معاليها متحف الآثار الاسلامية الذى يعد جزءا مهما من متحف اللوفر ويحوي آثارا اسلامية متنوعة من لوحات ومنحوتات وزخارف وآيات قرآنية وسواها .
واستمعت معاليها إلى شرح من كريم مطالب مدير متحف اللوفر تضمن التعريف بتاريخ انشاء المتحف بعد أن كان قصرا لملوك فرنسا والذي تبلغ مساحة أطوال قاعاته نحو ثلاثة عشر كيلو مترا مربعا ويضم بين جنباته أكثر من مليون قطعة اثرية متنوعة تمثل مختلف انواع الفن العالمي.
وفي ختام الجولة أكدت معالي الدكتورة القبيسي أهمية المتاحف الوطنية التي تعتبر حاضنة وحافظة للتراث وفنون وتاريخ أي بلد وهذا يشكل مصدر معلومات للأجيال الحاضرة والمتعاقبة التي من حقها التعرف الى حضارة شعوبها ودولها وتراثها وثقافتها القديمة والتاريخية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق