الاثنين، 17 أكتوبر 2016

أمل القبيسي تؤكد أهمية تطوير التعاون البرلماني مع "الفاو" لتحقيق أهدافها في مكافحة الجوع



أبوظبي في 16 أكتوبر / وام 
 بحثت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي مع معالي جوزيه جراسيانو داسيلفا مدير منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، سبل تعزيز علاقات التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والمنظمة في عدد من المجالات، لا سيما تحقيق أهداف المنظمة في توفير الأمن الغذائي والقضاء على الجوع وتفشي مستويات عالية من سوء التغذية في العديد من الدول.
جاء ذلك خلال زيارتها مقر المنظمة بروما، ضمن زيارة العمل الرسمية التي قامت بها معاليها على رأس وفد المجلس إلى الجمهورية الإيطالية.
حضر اللقاء، الوفد المرافق لمعالي الدكتورة القبيسي والذي ضم سعادة كل من عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتور محمد عبدالله المحرزي، والدكتور سعيد عبدالله المطوع، وسعيد صالح الرميثي، وعزا سليمان بن سليمان، وسعادة صقر ناصر الريسي سفير الدولة لدى إيطاليا.
وفي بداية اللقاء، رحب معالي مدير منظمة الأغذية والزراعية " الفاو" بمعالي الدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها، مؤكدا أهمية هذه الزيارة وما حققته من نتائج لا سيما على صعيد مناقشة سبل تفعيل التعاون بين المنظمة والمجلس الوطني الاتحادي، كمؤسسة برلمانية تشريعية تختص بتطوير التشريعات وتتبنى التوصيات المتعلقة بمختلف المجالات خاصة الاهتمام بالبيئية والأمن الغذائي، فضلا عن أهمية استغلال الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة للمجلس في طرح قضايا تهم الإنسانية جمعاء والتي على رأسها محاربة الإرهاب والتطرف والقضاء على الجوع وسوء التغذية والحد من الفقر في مختلف دول، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات البرلمانية ومبادرات البرلمانيين لتحقيق هذه الأهداف.
وأعرب عن شكره لدولة الامارات قيادة وحكومة وشعبا على دعمهم المتواصل لجهود المنظمة الرامية إلى القضاء على الفقر في العالم، مثمنا دور القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي لم تتردد في مد يد العون لإغاثة الدول التي تعرضت للكوارث دون تفريق بين جنس أو دين أو عرق، تأكيدا لدورها في مواجهة قضايا الفقر الغذائي وانتشار الجوع التي باتت تمثل أهم التحديات التي تواجهها البشرية.
وأشاد برؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي لم تتردد في مد يد العون لإغاثة الدول التي تعرضت للكوارث دون تفريق بين جنس أو دين أو عرق تأكيدا لدورها في مواجهة قضايا الفقر الغذائي وانتشار الجوع التي باتت تمثل أهم التحديات التي تواجهها البشرية.
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي حرص المجلس الوطني الاتحادي على تفعيل علاقاته مع المنظمة بما يجسد التعاون القائم بين دولة الإمارات والمنظمة في العديد من البرامج والمجالات، مشيرة إلى أن دولة الإمارات ومنذ تأسيس الاتحاد بفضل وعي المؤسس وباني النهضة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" اهتمت بشكل كبير بالبيئة من خلال تبنيها المفاهيم البيئية التي تحافظ علها كإحدى ثروات الدولة والتي تلقى كل الرعاية والاستدامة.
وقالت "أثبتت الدولة اهتمامها بالحفاظ على البيئة من خلال عضويتها في العديد من المنظمات الدولية التي تهتم بالبيئة، فقد بدأ مشوار حماية البيئة في الدولة منذ عام 1972 وذلك بعضوية في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" وفي المنظمة العربية للتنمية الزراعية في العام التالي".
ورحبت معالي الدكتورة القبيسي بجميع المبادرات التي يمكن أن تعقد بين المجلس والمنظمة، وبتعزيز التعاون من خلال مذكرة تفاهم نستطيع من خلالها أن نحقق نموذج من التعاون البرلماني مع هذه المنظمة العالمية التي تسعي لتحقيق هدف أساسي لشعوبنا وهو مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي.
وأضافت "لا أعتقد أنه يوجد هدف أمام البرلمانات والبرلمانيين على مستوى دول العالم ذو أولوية وأهم من تحقيق أهداف المنظمة الخاصة بالتنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي للشعوب، ووجودنا هنا هو تعزيز لجهود دولة الإمارات في شتي المجالات وللمبادرات الكثيرة والتعاون المستمر والبناء مع منظمة الفاو".
وشددت معاليها على الدور المهم للمؤسسات البرلمانية من خلال تفعيل آليات عملها المناسبة بالتعاون مع الحكومات ومختلف المؤسسات المعنية، لتكون كجهات اتصال معنية بالأمن الغذائي والتغذية، مضيفة أنه عندما اعتمدت الأسرة الدولية اجندة التنمية المستدامة لعام 2030 اختارت مجتمعة الانطلاق إلى عالم خال من الجوع والفقر المدقع عالم نعتني فيه بكوكبنا بطريقة أفضل.
وتكريما لمعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق لها، نظمت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، في مركز الشيخ زايد للإعلام والمعرفة في مقر المنظمة، ندوة خاصة حول "دور البرلمانيين في تحدي القضاء على الجوع".
وكانت معالي الدكتورة القبيسي المتحدث الرئيسي في الندوة، بحضور السفراء المعتمدين لدى منظمة "الفاو" وجمع كبير من الإعلاميين والسياسيين الإيطاليين، وسعادة باولو دي كاسترو عضو البرلمان الأوروبي الذي يرأس تحالف مكافحة الجوع.
وتقدمت معاليها في بداية كلمتها خلال الندوة بوافر الشكر للسيد جوزيه غرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة الفاو على حفاوة الاستقبال لوفد المجلس الوطني الاتحادي وبالشكر والتقدير على كافة الجهود الدؤوبة في تحقيق أهداف المنظمة.
وأشادت بالدور المحوري والرئيسي للمنظمة في تحقيق سياسات الأمن الغذائي العالمي ومواجهة التحديات المرتبطة بالتنمية الزراعية المستدامة هذا الدور الذي نشاركهم دائما فيه منذ الماضي والحاضر ومن خلال استشرافنا للمستقبل.
وقالت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي "نحن كبرلمانيين يجب أن نتحمل مسؤولية خاصة وهي مسؤولية العمل مع الحكومات والدول للحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان الأمن الغذائي"، مؤكدة على أهمية مشاركة المواطنين في الجهود المشتركة للحفاظ على الموارد".
ودعت معاليها البرلمانيين إلى تبني أحكام قانونية تضمن اشتمال دساتير الدول على الحق في الغذاء، وإلى تخصيص ميزانيات خاصة لتحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة، خاصة هدف القضاء على الجوع، مشيرة إلى أنه أسمى إنجاز يمكن أن نسعى إلى تحقيقه.
وقالت معالي الدكتورة القبيسي " اليوم ونحن نجتمع معكم في مركز الشيخ زايد للإعلام والمعرفة في مقر منظمة الفاو، الذي يخلد اسم قائد رائد عربي شكل نهج بالنسبة لدولة الإمارات وأيضا علي مستوى المنطقة والعالم، لأنه آمن بأنه من خلال ما نقدمه من الحفاظ على مواردنا وحفاظنا عليها كموارد أساسية من أجل أجيال المستقبل".
وتابعت " نحن فعلا ليس فقط نبني حضارة ولكن نؤمن مستقبل لأجيالنا القادمة، وأيضا نمد جسور التواصل بيننا وبين كل أنحاء العالم، وهذا دليل واضح، وهذا المركز ترجمة لوجوده في هذه المنظمة المرموقة ذات السمعة العالية والتي تقوم بأهداف تنموية هامة لدى الجميع وفي كل بقاع العالم، وبتواجدنا معا جميعا نترحم على روح والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" على ما بناه وقدمة للإنسانية جمعاء".
وأكدت أن الإمارات تستكمل هذه المسيرة الحافلة البناءة والرؤية الأصيلة لوالدنا المغفور له الشيخ زايد من خلال توجه القيادة الحكيمة والحكومة وشعب الإمارات منذ انضمامها للمنظمة عام 1973 أي بعد قيام الاتحاد بعامين تعمل على اتباع أفضل السياسات والاستراتيجيات للأمن الغذائي المستدام مما يجعلها اليوم تتبوأ مركزا عالميا متقدما ضمن افضل 30 دولة في العالم في المؤشر العالم للأمن الغذائي العالمي، إضافة إلى أنها تحتل المركز الثالث عالميا في مؤشر القدرة على تحمل تكاليف الغذاء.
وقالت معالي الدكتورة القبيسي إن دولة الإمارات تنتهج أيضا سياسات غذائية ناجحة تعتمد على 4 مقومات أساسية هي: التغلب على محدودية الموارد الطبيعية اللازمة للزراعة من خلال استصلاح الأراضي والاستغلال الأمثل للمياه واستجلاب التكنولوجيات المتطورة، خاصة أننا نأتي من بيئة ليست محظية بموارد مياه وليست بها أنهار وأغلبها صحراء، والتوسع في المشاريع الاستشارية في القطاع الزراعي والدخول في شراكات استراتيجية لتنفيذ مشروعات زراعية على أراضي الدول ذات الموارد الزراعية الوافرة، وتوفير الإطار التشريعي والقانوني اللازم لتنمية زراعية مستدامة مثل ما أقره المجلس الوطني الاتحادي في عام 2015 لقانون سلامة الغذاء خلال كل مراحل السلسة الغذائية.
وأشارت معالي الدكتورة القبيسي إلى أن هذه المقومات الأربع تتوافق كليا وجزئيا مع استراتيجيات ومنهجيات عمل "الفاو"، لافتة إلى أن برامج واهتمامات المنظمة في بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ عبرت عنه سياسات الدولة في اإشاء وزارة مختصة معنية بالتغير المناخي باعتبار أن ذلك يمثل تحديا عالميا أمام مستقبلنا ومستقبل الإنسانية جمعاء.
وقالت "لا شك في أننا نثمن الدور الكبير الذي تلعبه المنظمة على شتى الصعد، ولذلك بنينا علاقات استراتيجية وشراكات ومبادرات مع المنظمة، فقد تعاونت دولة الإمارات مع "الفاو" في وضع منصة متطورة لجمع البيانات الموثوقة والدقيقة عن الزراعة بما في ذلك أدوات القياس والتحليل".
وأكدت أهمية تعزيز الجهود الدولية في هذا الإطار في مشاريع عدة يمكن أن تتضمن الاستفادة من تقدم دولة الإمارات في مجالات وضع خريطة عن الغطاء النباتي في الدولة وترقيم أشجار النخيل ووضع برامج لإحصاء الثروة السمكية ومصائد الأسماك في الدولة وكذلك مواجهة آفات النخيل.
وأضافت أن كل ذلك يؤكد على التزامنا الكبير لمنظمة الفاو التي تعمل جاهدة ونقدر كذلك ونثمن تبني المنظمة فكرة إنشاء مركر دولي للعلم.
وقالت معالي الدكتورة القبيسي " نحن نقدر ونثمن تبني منظمة الأغذية والزراعة فكرة إنشاء مركز دولي للعلم والمعرفة يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد رحمه الله، ويسرني أن أشير أيضاً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة فخورة باحتضانها المكتب الإقليمي الفرعي لمنظمة الفاو لتقديم الخدمات لدول مجلس التعاون واليمن".
وتابعت "من خلال رؤيتنا كبرلمانيين تقع علينا مسئولية كبيرة وهي أن نتعاون مع توجه الحكومات والدول في الحفاظ على الموارد وتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التحديات الموجودة".
وأردفت " ونحن كبرلمانيين نمثل شعوبنا وهي مسؤولية أيضا تجاه الحفاظ علي مواردنا والتحديات التي تواجهنا في الحاضر والمستقبل حتى نستطيع العمل جاهدين كلنا وفق هذا الإطار ومن خلال عملنا أيضا كبرلمانيين في الاتحادات البرلمانية المختلفة كالاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد البرلماني العربي، يجب أن نعمل على تشجيع ودعم توجهات واستراتيجيات منظمة الفاو، وكذلك الأهداف الإنمائية للألفية".
وطالبت معالي الدكتورة القبيسي في هذا الإطار بأهمية حث البرلمانات الوطنية على الالتزام بتخصيص ميزانيات محددة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فمن المهم وضع أهداف التنمية المستدامة على جدول أعمال البرلمان في المراحل الأولى من مشاوراته ومناقشات الميزانية، حتى نضمن أن تكون هناك مبادرات ونضمن أن يكون هناك تنفيذ للبرامج الخاصة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت أهمية حث الاتحاد البرلماني الدولي على إصدار الإعلان البرلماني الدولي لما بعد العام 2015 للتأكيد على التزامه بالتعاون من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال سعيه لحث البرلمانات الوطنية على تسخير أعمالها للبدء في تنفيذ البرامج الإنمائية للعام 2030.
كما أكدت أهمية أن تعمل البرلمانات على إقرار ووضع أحكام دستورية وقانونية محددة لضمان تمتع كل شخص في العالم بالحصول على غذاء مناسب وآمن وكاف وضرورة أن نعمل والبحث على كيفية تحقيق ذلك.
وطالبت معالي الدكتورة القبيسي بأهمية توسيع التحالفات البرلمانية القائمة لمكافحة الجوع مثل الهيئة البرلمانية لمكافحة الجوع في أمريكا اللاتينية والكاريبي وربط التحالفات باستراتيجيات التنمية المستدامة.
وقدمت معاليها دعوة للمدير العام للمنظمة لزيارة دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي على رأس وفد من المهتمين والمختصين والخبراء بهدف تحقيق فائدة أكبر.
وأعربت عن الفخر والاعتزاز بأن تكون لهذه الشراكة الاستراتيجية ذراع برلماني تساهم بحد كبير في الدفع لتحقيق الأهداف التي تسعون إليها كمنظمة الفاو.
وقالت معالي القبيسي إن تعاوننا مع سياسات منظمة الفاو واستراتيجيات عملها واتفاقنا في الرؤية والتخطيط السليم للأمن الغذائي العالمي سيسهم بلا شك في التغلب على الكثير من التحديات والمصاعب التي تواجهنا إنسانيا خاصة في ظل الظروف الحالية وفي ظل التحديات السياسية والأمنية.
وأعربت عن أملها في أمل أن يدرج برامج ومقررات قمة الأمن الغذائي والعالمي التي انعقدت بدبي 2015 في اهتمامات ومشروعات المنظمة لتحقيق مستقبل غذائي مستدام.
من جهته، أكد جوزيه غرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، أن بناء تحالفات قوية بين البرلمانات في جميع أنحاء العالم مهم للغاية لتحقيق التقدم في القضاء على الجوع، مؤكداً دعم المنظمة المستمر لتعزيز العلاقة بين أعضاء البرلمانات على المستوى العالمي.
وأكد أهمية تبادل المعلومات والآراء في بناء الإرادة السياسية، مشيرا إلى "الجبهة البرلمانية لمكافحة الجوع وسوء التغذية في أمريكا اللاتينية والكاريبي" و"التحالف الأوروبي في مكافحة الجوع" كأمثلة على التعاون والشراكات المصممة لتكثيف الجهود لمكافحة الجوع.
كما أشار إلى أن الفاو تكثف تعاونها مع البرلمانيين بسبب المساهمات المهمة التي يقدمونها في مكافحة سوء التغذية والجهود الدولية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، مؤكدا أنه يجب اعتبار أمن الغذاء والتغذية قضية عامة ومسؤولية كل دولة.
وقال المدير العام للفاو: إن التجربة أثبتت أنه عندما تكون السياسات والبرامج العامة في صلب القانون المناسب، فإن مؤشرات سوء التغذية تتحسن بشكل كبير .
وكمثال على مثل هذه المبادرات التشريعية، لفت غرازيانو دا سيلفا إلى وضع الملصقات على الأغذية، موضحا أن من حق الناس الاطلاع على المعلومات الكاملة الخاصة بفوائد ومضار ونوعية الطعام الذي يأكلونه.
وقال "يستهلك الناس في العادة كمية من السكر والملح تفوق الكمية الموصي بها، وفي معظم الأحيان لا يعرفون حتى ما الذي يتناولونه لأن الملصقات لا تزودهم بمعلومات سهلة الفهم، كما أن التخفيف من تأثير التغيرات المناخية والمحافظة على الموارد الطبيعية القيّمة هي من المجالات الأخرى التي يمكن للقوانين أن تساعد من خلالها في التقدم نحو زراعة أكثر استدامة.
وأكد غرازيانو دا سيلفا أن الإرادة السياسية لا تزال العامل الذي يحدد التقدم الحقيقي بشأن الجوع وسوء التغذية.
وأشار إلى النجاح الذي لا يضاهى الذي تحقق في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، مذكراً الحضور بأن معظم التقدم الذي تحقق في المنطقة كان بفضل أعضاء البرلمانات في القارة الذين جعلوا القضاء على الجوع أولوية سياسية.
وثمن مدير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو دور دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الأمن الغذائي محليا واقليميا وعالميا، مشيدا بجهودها في تعزيز دور المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بصفة عامة ومنظمة الفاو بصفة خاصة.
وأشاد برؤية دولة الإمارات وجهودها التي تعزز دور الفاو في الاستجابة لمواجهة أزمات الفقر والجوع حول العالم فضلا عن جهودها الفاعلة لدعم جهود التنمية إنسانيا ودوليا التي تتزامن وجهودها لتحقيق أهداف الألفية الحالية الإنمائية.
وأكد أن استضافة دولة الإمارات لمكتب منظمة الفاو شبه الإقليمي في أبوظبي والذي يمثل دول مجلس التعاون الخليجي واليمن يأتي في إطار سعيها لتعزيز موقعها ومكانتها كمركز إقليمي وعالمي في مختلف المجالات ودعما للتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق