الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

لبنى القاسمي تدشن حملة مستشفيات زليخة للتوعية بسرطان الثدي


دبي في 3 أكتوبر / وام 
 دشنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح عضوة مجلس إدارة مؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان اليوم رسميا حملة مستشفيات زليخة الجديدة " لونيها بالوردي الآن" للكشف والوقاية من سرطان الثدي والتي تأتي في إطار دعم وتعزيز الجهود العالمية الجارية خلال الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي بهدف نشر الوعي والدعوة للكشف المبكر عن هذا المرض وتقليص الوفيات الناجمة عنه في سائر أنحاء الدولة.
وتحظى حملة "لونيها بالوردي الآن" في عامها الخامس على التوالي برعاية عدد من الأطباء الدوليين والمحليين حيث تم اطلاقها جنبا إلى جنب مع نشطاء عالميين بارزين للتوعية بمرض السرطان.
وتتماشى هذه المبادرة مع أهداف حكومة دولة الإمارات الرشيدة الصحية الرامية إلى تقليص عدد الوفيات الناجمة عن مرض السرطان بنسبة 18 بالمائة بحلول عام 2021 .
وتقام الحملة بالتعاون مع مسيرة فرسان القافلة الوردية - إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان - المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي في الدولة منذ عام 2011 وتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والفحوصات المنتظمة وتبديد الخرافات التي لا حصر لها حول هذا المرض.
وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي خلال تدشين الحملة على أهمية تمكين وتوعية الجمهور بسرطان الثدي من خلال حملات التوعية ما يحدث الفرق عندما يتعلق الأمر بالوقاية من هذا المرض وتقليص الوفيات الناجمة عنه حيث يمكن أن يقلل الكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب الوفيات بنسبة تصل إلى 98 بالمائة .
وقالت إن حملة "لونيها بالوردي الآن" تركز على ضرورة الحاجة للتوعية والتثقيف المستمر والحصول على خيارات فحوصات متخصصة وفي ذات الوقت تؤكد التزام مستشفيات زليخة الثابت في المساعدة بتوفير احتياجات الرعاية الصحية للمرضى وعائلاتهم في مجتمعنا.
وأشادت معاليها بقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال وراعية المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية لدورها الريادي والمحوري في دعم جهود مكافحة السرطان وغيره من الأمراض غير المعدية في الدولة.
ووفقا لتقرير احصائيات منظمة الصحة العالمية فإن معدلات الإصابة بسرطان الثدي فاقت معدلات الإصابة بأي نوع آخر من مرض السرطان.. ففي عام 2012 أصيب ما نسبته 25.2 بالمائة من الإناث بهذا المرض حول العالم وبلغت نسبة الإصابات المميتة الناجمة عن سرطان الثدي 14.7 بالمائة .. فيما وصل عدد الإصابات في الإمارات 568 إصابة بنسبة أعلى خمس مرات من الإصابات بسرطان عنق الرحم أو القولون.
حضر حفل تدشين حملة "لونيها بالوردي الآن" مارتن كيلي نائب المسؤول الأول لدى القنصلية الأمريكية العامة بدبي ونيتا بوهشان نائبة رئيس البعثة الهندية بسفارة الهند لدى الدولة وسوسن نيغوصيان مديرة الاتصالات والعلاقات العامة بشركة "فورد" للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت الدكتورة باميلا مونستر الخبيرة المعروفة في أمراض السرطان من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية والسفيرة الأولى للحملة منذ انطلاقها أنه تم تشخيص حوالي 1.7 مليون حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي عام 2012 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها بحيث شكلت هذه الإصابات بسرطان الثدي ما نسبته 30 بالمائة من مجموع حالات الإصابات بالسرطان .
وأضافت أنه مع توقعات تضاعف هذا الرقم خلال العقدين القادمين فلا شك أن تثقيف أفراد المجتمع بسبل الوقاية بات أمرا بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى حيث ما زال المسبب الأساسي للإصابة بسرطان الثدي غير مفهوم بعد لكننا نحث النساء على القيام بفحوصات دورية منتظمة وهو ما يتيح لهن الكشف المبكر في حال الإصابة بهذا المرض وبالتالي تمكينهن من العلاج المبكر.
وشهدت حملة عام 2015 استفادة 1826 امرأة من الفحوصات والاستشارات المجانية الخاصة بالأورام الخبيثة حيث بإمكان النساء هذا العام التسجيل للحصول على اختبارات مجانية في مستشفيات زليخة بالشارقة ودبي من اليوم وحتى 31 ديسمبر المقبل .
وبدورها قالت زنوبيا شمس نائب رئيسة مجلس الإدارة في مجموعة زليخة للرعاية الصحية أنه نظرا لفرص التعافي من سرطان الثدي العالية لدى اكتشافه مبكرا ومعالجته على نحو كاف فإننا ملتزمون بضمان حصول المرأة في الدولة على الاستشارات والفحوصات الطبية والعلاج اللازم.
وقالت سوسن نيغوصيان إن مبادرة محاربات بروح وردية التي تنظمها شركة "فورد" للسيارات ما تزال ملتزمة بالتوعية بمرض سرطان الثدي وتمكين المرضى من الحصول على شتى أنواع الدعم للمرضى والناجيات خلال العقدين الماضيين.
وتحظى حملة "لونيها بالوردي الآن" بدعم من الشركاء وهم جمعية أصدقاء مرضى السرطان ومسيرة فرسان القافلة الوردية ومبادرة "محاربات بروح وردية" التي تنظمها شركة "فورد" للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و"نستلة فيتنيس" ومجوهرات " بيما" وتلفزيون " Colors" وقنوات راديو HUM FM" و CLUB FM وFemina ME".. فيما تعتبر هذه الحملة من أبرز فعاليات المسؤولية المؤسسية الإجتماعية لمستشفيات زليخة تأكيدا وحرصا منها على تنفيذ استراتيجيات الوقاية من السرطان والكشف المبكر وإدارة مرضى السرطان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق