السبت، 8 أكتوبر 2016

أمل القبيسي تلتقي مواطني الدولة وطلبتها في فرنسا.


باريس في 8 أكتوبر / وام 
 قالت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي إن مواطني دولة الإمارات في الخارج هم سفراء لوطنهم ويقدمون صورة مشرفة تعكس أصالة وعراقة واخلاقيات مجتمع الإمارات.
وأوضحت أن لقاءها مع المواطنين الموجودين في فرنسا والطلبة الدارسين في الجامعات الفرنسية يأتي تجسيدا لحرص المجلس على التواصل مع المواطنين والاستماع اليهم واطلاعهم على مسيرته وطبيعة عمله الذي يهدف إلى مناقشة القضايا التي تهم الوطن والمواطنين في ظل دعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.
واطلعت معالي الدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها خلال لقائها مواطني الدولة الموجودين في فرنسا والدارسين في الجامعات الفرنسية على أوضاعهم وتخصصاتهم الأكاديمية وحثتهم على تحقيق النجاح والتفوق في مساعيهم الدراسية من أجل المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة الشاملة.
و أعربت معاليها عن تقديرها وتثمينها لحرص الطلبة على متابعة تعليمهم الأكاديمي العالي في العديد من التخصصات المهمة التي ستكون اضافة نوعية متميزة لدى عودتهم إلى وطنهم.
و في بداية اللقاء نقلت معالي الدكتورة القبيسي للمواطنين تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الامارات.
حضر اللقاء - الذي نظمه المجلس الوطني الاتحادي في مقر سفارة الدولة بباريس - وفد المجلس المرافق لمعالي الدكتورة القبيسي والذي يضم سعادة كل من عبدالعزيز الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس وسعيد عبدالله المطوع والدكتور محمد المحرزي وعزا بن سليمان وسعيد الرميثي وسعادة معضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية.
و أكدت معالي الدكتورة القبيسي أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مثال للقيادة الناجحة التي استطاعت باقتدار أن تجعل الإمارات من أفضل الدول على جميع المستويات ..مشيدة بحرص القيادة الحكيمة على توفير كل السبل والوسائل للاهتمام بشؤون المواطنين في الخارج عبر سفارات الدولة وبعثاتها في مختلف دول العالم.
وأشارت إلى أن المواطنين المسافرين للعلاج والدراسة والسياحة والاستثمار خارج الدولة هم محل اهتمام الحكومة ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية من خلال توفير الدعم والمشورة في كل ما يحتاجون إليه.
وأكدت اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقديم أفضل المعايير على صعيد العناية والاهتمام بأبناء الدولة في الخارج وإيفادهم إلى أرقى المراكز العلمية والبحثية العالمية لصقل مهاراتهم وتنميتها وتطويرها والاستفادة من الخبرة العريقة والممارسات المتميزة والمعرفة المتطورة لهذه المراكز العالمية.
و لفتت معاليها إلى أن المجلس الوطني الاتحادي خلال مسيرته الممتدة على مدى أكثر أربعة عقود منذ تأسيس الدولة وهو مهتم بمناقشة مختلف القضايا الوطنية وإقرار التشريعات وتحديثها وتطويرها بما يواكب التقدم الذي تشهده الدولة في مختلف القطاعات وإصدار التوصيات خلال مناقشة الموضوعات العامة وتوجيه الأسئلة لممثلي الحكومة إضافة إلى تعزيز مشاركة المواطنين عند مناقشة مشروعات القوانين والموضوعات العامة عبر مختلف قنوات التواصل المتاحة المباشرة وغير المباشرة لإشراكهم في مسيرة التطور التي تشهدها الدولة.
و أشارت إلى أن المجلس يدعم جهود الدولة من خلال تحديث وتطوير التشريعات التي تشدد على جودة التعليم وتحقيق المساواة بين الجنسين في الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية.
و قالت إن المجلس الوطني الاتحادي كمؤسسة برلمانية يعمل بفعالية عالية في تلمس احتياجات المواطنين وتطلعاتهم ونقلها على شكل توصيات ..مشيرة الى أن أغلب توصيات المجلس بمجرد وصولها للقيادة ومتخذي القرار يستجاب لها وهناك انسجام وتكامل وشراكة وديناميكية في العمل بين الحكومة ــ المؤسسة التنفيذية في الدولة ــ والمجلس الوطني ــ المؤسسة التشريعية والرقابيةـ.
وأكدت معاليها حرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله الدائم على تلمس احتياجات المواطنين ..وقالت : " نحن في دولة الإمارات نفخر بقيادتنا الرشيدة" .
و تناولت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي زيارة وفد المجلس للجمهورية الفرنسية والتي جرى خلالها عقد لقاءات مع كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين ومسؤولي مؤسسات ومنظمات دولية ..مؤكدة أنها كانت لقاءات متميزة وبناءة وحققت أهدافها وتم خلالها اطلاعهم على الوضع الحقيقي في المنطقة والشرق الاوسط ونوهت بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع فرنسا و الإمارات.
من جانبهم عبر عدد من المواطنين والطلبة عن سعادتهم واعتزازهم بهذا اللقاء وحرص المجلس على التواصل معهم .. مؤكدين سعيهم لأن يكونوا عند حسن ظن قيادة الدولة في تحصيلهم العلمي للمشاركة في مسيرة التقدم في الوطن معبرين عن تقديرهم لما يحظون به من اهتمام ودعم لمواصلة مسيرتهم في يسر وراحة.
وقالوا إن وجود معالي الدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها يثلج الصدر وخلال هذا اللقاء اطلعنا على طبيعة عمل المجلس ..مشيرين إلى ان هذا الاهتمام هو تجسيد لحرص القيادة على التواصل مع المواطنين خاصة مع طلبة الدولة في الخارج .. مؤكدين أن الطلبة عليهم مسؤولية كبيرة بأن يترجموا هذا الاهتمام بقدر من المسؤولية والرجوع الى الوطن بأعلى الشهادات العلمية.
وأوضح المواطنون والطلبة أن هذا اللقاء يؤكد أن المجلس قريب من المواطن أينما كان ويحرص على التواصل مع جميع أبناء الدولة سواء كانوا في الداخل أو في الخارج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق