الأحد، 9 أكتوبر 2016

نجح في خدمة شريحة واسعة من الصقارين ومحبي الصيد والفروسية في المنطقة والعالم..اختتام "معرض الصيد والفروسية"..والشركات تبادر بحجز مساحات الدورة المقبلة


أبوظبي في 8 أكتوبر / وام 
 اختتمت اليوم فعاليات الدورة الـ /14/ من المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2016 التي أقيمت برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات.
وكانت الفعاليات قد بدأت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 4 أكتوبر الجاري بتنظيم نادي صقاري الإمارات ودعم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وهيئة البيئة- أبوظبي.
وشارك في فعاليات المعرض نحو 650 شركة منها 90 شركة تتواجد للمرة الأولى من أكثر من 40 دولة على مساحة إجمالية تقارب 40 ألف متر مربع مع مشاركة فاعلة لـ 146 شركة إماراتية مرموقة في عالم الصيد والرحلات والفروسية.
واستقطب المعرض ما يزيد عن 100 ألف زائر على مدى الأيام الخمسة للمعرض، إضافة لتواجد أكثر من 500 إعلامي من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية والعشرات من القنوات التلفزيونية الإخبارية والمتخصصة بالثقافة والتراث.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات أن هذا التواجد الدولي الكبير في المعرض وتوافد عشرات الآلاف من الزوار والسياح، إنما يؤكد أهميته على مستوى العالم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت علامة مميزة على الخارطة العالمية ليس بوصفها معلما سياحيا وثقافيا فحسب بل لأنها تشكل حلقة وصل يربط الماضي بالحاضر وتسعى باستراتيجياتها الواضحة إلى صون التوازن البيئي العالمي انطلاقا من موروثها الحيوي وتعزز مفهوم الحضارة التي لا يمكن لها أن تنفصل عن التراث العريق.
وأعرب عن مشاعر الفخر والاعتزاز مع الاحتفاء مجددا بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية، حيث تلتقي حضارات من مختلف قارات العالم ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية والثقافية والسياحية والاقتصادية التي ترتقي باسم العاصمة الإماراتية عاليا كراعية للثقافة والصيد المستدام وكمركز تجاري له مكانته المرموقة على الخارطة الدولية.
وتوجه المنصوري بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعمهما للمعرض وجميع جهود صون التراث.
كما توجه بالشكر للمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات وهو ما يعكس الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز جهود إحياء التراث الإماراتي والمحافظة على رموز التراث العربي الأصيل وتوجيهاتهم الدائمة نحو صون ركائز التراث العريق لإمارة أبوظبي.
من جهته، أكد عبدالله بطي القبيسي عضو اللجنة العليا المنظمة مدير المعرض أن الفعاليات تمثل مدرسة لصون الهوية الوطنية وتعمق لدى الأبناء مشاعر الاعتزاز والفخر بتقاليدنا وقيمنا الأصيلة، لأن المعرض بات معلما بارزا في مسيرة الإنجازات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل يومي على مدار العام وفي كافة المجالات وعلى مختلف الصعد إقليميا ودوليا.
وأضاف: " حقق المعرض هذا العام نجاحات جديدة في استقطاب مختلف أنظار العالم إلى تراث دولة الإمارات وتاريخها العريق، مسلطا الضوء على أهم الرياضات المتعلقة بالصيد بالصقور والفروسية، كما تميز بحرصه على إبراز التراث الإماراتي من خلال مختلف الفعاليات التي ركزت على هذا الجانب.
وحظيت أجنحة أسلحة الصيد والصقور هذا العام بنسبة إقبال كثيفة من الجمهور، وكذلك فعاليات ساحة العروض، حيث عبر الزوار عن إعجابهم بما شاهدوه من معروضات.. منوهين إلى التطور الكبير الذي يشهده المعرض كما ونوعا من عام إلى عام.
وكان لأجنحة المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بالتراث حضورها اللافت بعدما أتاحت لزوارها فرصة العودة بالذاكرة إلى ماضي الإمارات وتراثها العريق من خلال المقتنيات واللوحات الفنية إلى جانب الأدوات الأثرية التي كانت تستخدم في رحلات الصيد قديما.
وشهد المعرض هذا العام عروضا للفروسية من خلال مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية الأصيلة، وجمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة، ونادي ظبيان للفروسية.
وأكد القبيسي أن المعرض نجح في خدمة شريحة واسعة من الصقارين ومحبي الصيد والفروسية في المنطقة والعالم.. ونوه بالاهتمام الإعلامي الكبير الذي أبدته وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية لإبراز فعاليات الحدث الأهم من نوعه كافة الذي شهد إقبالا منقطع النظير من عشرات الآلاف من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وأنحاء العالم كافة وبالدور المتميز الذي تؤديه الصحافة الإماراتية المحلية في إبراز الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تشجيع الصيد المستدام وحماية البيئة والمحافظة على التراث العريق للدولة والمنطقة.
وأوضح أن المعرض يعد فرصة ثمينة للمساهمة في التعريف بإنجازات وخطط دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة وإبراز الصورة الحضارية للإمارات.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من الشركات بادرت بحجز مساحات في المعرض المقبل، حيث أجمع العارضون على أهمية ومكانته العالمية، مؤكدين عزمهم على المشاركة في الدورة المقبلة 2017 بكل ما هو جديد ومبتكر في مجال الصيد والفروسية.
وأكد المشاركون أنهم لا يلتقون بأصدقائهم وأبناء مهنتهم في دول الخليج كافة إلا في معرض أبوظبي الذي يعد أكبر معرض للصيد والفروسية في المنطقة والعالم تحرص كبريات الشركات العربية والعالمية على أن يكون لها موطئ قدم بين أجنحته.
وشهدت الدورة العديد من الفعاليات المتنوعة التي تصب في تعزيز وترسيخ الثقافة والمعرفة بالخيول العربية الأصيلة والحث على تربيتها بداية من دروس ركوب الخيل واستعراض مهارات الفرسان وقفز الحواجز للخيول وفقرات الترويض، إضافة إلى دروس لركوب الخيل ورعايتها وعروض الكلاب البوليسية.
ولم يغفل المعرض الجانب الإبداعي الجمالي الذي زين جنباته حيث خصص مركزا للفنون عرض فيه أعمال الفنانين التشكيليين الشباب.
كما شارك نحو 16 فنانا إماراتيا وعربيا وعالميا بأجنحة ضمت عشرات اللوحات الفنية التي تحاكي ثيمة المعرض وركزت على أدق تفاصيل صقور القنص والخيول العربية الأصيلة.
وشاركت الفنانة السعودية التشكيلية نسرين بوسليت بمعرض فني خاص أبرزت فيه لوحاتها صورا عدة للخيل من خلال 12 لوحة تحاكي الخيل في تشكيلات فنية مختلفة احترافية.
و نظمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بالتعاون مع قناة بينونة الشريك الإعلامي للجنة، أمسية شعرية بعنوان "صح لسانك" لعدد من نجوم برنامج شاعر المليون، وبإدارة الإعلامي القدير حسين العامري.
وقدمت قناة بينونة الشريك الإعلامي للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي والشريك الإعلامي للمعرض، تغطية إعلامية موسعة وشاملة للحدث عبر فريق إعلامي كبير ومن خلال العديد من البرامج الخاصة والمتخصصة على مدار الساعة.
وفي هذا الصدد أكد عيسى سيف المزروعي مدير عام القناة أن رؤية بينونة تتمثل في أن تكون القناة الأولى للثقافة والتراث في الإمارات، وتتجلى مهمتها في بث ثقافة وتراث الإمارات من خلال محتوى إبداعي ترفيهي.
و شهدت الأيام الخمسة من معرض أبوظبي للصيد والفروسية إقبالا كبيرا من قبل 2815 طالبا وطالبة من 57 مدرسة في أبوظبي من مختلف المراحل الدراسية.. حيث تنقل الطلبة بين أروقة المعرض ليأخذوا دروسا إضافية في الصيد والفروسية وحب التراث.. وذلك من خلال التعلم بالممارسة، والمشاركة بورش عمل تثقيفية نظمتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي والاطلاع عن كثب على كل ما هو جديد في هذا العالم الممتع.
وتعتبر أنشطة ورشة الطفل مساحة مفتوحة للإبداع، حيث استخدم الطلبة تقنيات الطباعة المختلفة والمبتكرة وشكلت تجربة فريدة من نوعها للأطفال.
وتحرص لجنة إدارة المهرجانات دوما على التجديد في طبيعة مواضيع الورش التي تقدمها خلال مختلف الفعاليات والمهرجانات التراثية.. وأن تكون مفيدة للأطفال وقادرة على منحهم معلومة جديدة ترفع من ثقتهم بأنفسهم وتفتح أمامهم عالما جديدا من الابتكار والإبداع.
وبادرت طالبات مدرسة خديجة الكبرى بأبوظبي بإهداء المعرض جدارية "بانوراما الصيد والفروسية" تحت رعاية مديرة المدرسة ناجية راشد الزعابي بإشراف الفنانة التشكيلية هناء عمار، في بادرة مثلت تقديرا من المدرسة للدور الكبير للمعرض في تعريف الطلبة بالتراث الثقافي العريق لدولة الإمارات.
وبإشراف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.. قدمت مجموعة "فزعة" للعمل التطوعي مختلف أشكال الدعم والمساندة لجميع زوار المعرض الدولي للصيد والفروسية وبشكل خاص الإشراف على ورش العمل الفنية والتراثية المتخصصة لطلبة أبوظبي.
وتتميز "فزعة" بعناصرها المواطنة المؤهلة والمدربة على درجة عالية من الكفاءة.. بما يؤهلهم لإعطاء الصورة الحضارية المتميزة لدولة الإمارات.
وبلغ عدد الشباب الإماراتي المتطوع الذي شارك في تنظيم المعرض لهذا العام 28 طالبا إلى جانب 12 مشرفا إداريا.
ومع اختتام فعاليات المعرض قام كل من معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة عبدالله القبيسي مدير المعرض بتكريم أعضاء فريق "فزعة".
وقام معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.. بجولة في أرجاء الدورة الـ 14 من المعرض، وأشاد بالدور الكبير الذي يواصله المعرض في إبراز التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات، واستقطاب كبرى الشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة، منوها بالتواجد الخليجي والعالمي الحافل في المعرض.
وأطلق الجهاز خلال المعرض فعاليات الدورة السادسة من حملة السلامة البحرية "بحار"، وهدفت المشاركة إلى توعية جميع شرائح الجمهور المستخدم للبحر حول مفهوم السلامة البحرية والتعريف بالقوانين والأنظمة البحرية، وتعزيز صورة الجهاز كمؤسسة وطنية تهدف إلى حماية أفراد المجتمع. ولتؤكد الالتزام الدائم لجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل تجاه بناء شراكات تعزز من اطر التعاون بين الجميع من اجل أمن وسلامة مستخدمي بحار الدولة بالإضافة إلى حماية البيئة.
وأكد معاليه أن حملة "بحار" تعتبر أحد أهم المحطات السنوية التي تعنى بالسلامة البحرية، وتشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد على دور جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل كراعية لثقافة استخدام بحار وشواطئ الدولة والصيد المستدام".
يشار إلى أن "بحار" حققت نجاحا كبيرا في تجربتها خلال الأعوام الماضية من خلال توعية وتأمين مرتادي البحر بدليل الإحصائيات التي تؤكد نجاح جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل في إنقاذ العديد من الأشخاص ومنع وقوع الحوادث.
وتستهدف حملة "بحار 2016" جميع مرتادي البحر سواء كانوا متنزهين أو سياحا أو صيادين أو ممارسي الرياضيات البحرية وغيرها من الفئات ذات الصلة للتعريف بمهام ومسؤوليات الجهاز في مجال التأمين والحماية والبحث والإنقاذ لضمان الاستخدام الأمثل والآمن لبحار وسواحل دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفع مستوى الوعي والثقافة لدى مرتادي البحر حول جميع الجوانب المهمة في السلامة البحرية.. بما في ذلك القوانين البحرية واللوائح المعمول بها في دولة الإمارات من حيث إجراءات السلامة البحرية وتوخي الحذر واتباع الإرشادات الخاصة بالأماكن المحظور فيها الصيد والمحميات البحرية حفاظا على التوازن البيئي.. وكذلك التوعية بأهمية تجنب استخدام أدوات الصيد الممنوعة.
وعرضت شركة فالكون سنتر في جناحها بالمعرض الدولي للصيد و الفروسية أكثر من 150 صقرا من مختلف الأنواع و الأحجام.
وقال حمد الديب مدير المبيعات في الشركة إن سعر الطيور يبدأ من 25 ألف درهم ويصل إلى 110 آلاف درهم حيث يتحدد السعر وفق معايير عدة منها عمر الطير ومواصفاته البنيوية من حيث تناسق الطول مع العرض، إضافة إلى حجمه الذي كلما زاد ارتفعت معه قيمة الطير، وأخيرا لون الطير.
وأكد أن معرض الصيد والفروسية يعد فرصة ثمينة لكل شركات بيع الصقور نظرا لقدرة المعرض على استقطاب جمهور عريض ومن مختلف الدول كذلك يتيح المعرض للشركات المشاركة فرصة الاطلاع على تجارب الآخرين في ميادين تربية الصقور وتدريبها.
**********----------********** وتميز جناح فالكون سنتر بالمعرض بتصميمه الفريد والذي يعتمد على محاكاة مواطن الصقور بين أحضان الطبيعة الجبلية بكل تفاصيلها، مما جعله مقصدا لجميع الزوار الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ما بين الصقور المنتشرة في جميع أرجاء الجناح.
وشارك عدد من الشركات المعنية بالملابس الخاصة برحلات الصيد والفروسية في المعرض بعدد من التصاميم الجديدة والمبدعة والتي اجتذبت اهتمام محبي هذه الهوايات.
وقدمت هذه الشركات أشكالا مختلفة من الأزياء التي يرتديها راكبو الخيل بألوان متنوعة وبأفكار حديثة وتتراوح أسعار هذه الأزياء ما بين ألفي درهم و5 آلاف درهم وذلك حسب بلد الصنع والذي غالبا ما يكون إيطاليا أو فرنسا أو إنجلترا إضافة إلى نوع القماش المستخدم وجودته، وترتفع قيمة القطعة كلما وجدت بها قطع من الجلد الأصلي الذي يضيف نوعا من الفخامة والأناقة.
كما أن الأحذية الخاصة براكبي الخيل تتميز بفخامة الصنع وتنوع التصاميم، حيث تراعى فيها الجودة العالية والمتانة، إضافة إلى ضرورة أن تكون مريحة أثناء ارتدائها، وتبدأ أسعار هذه الأحذية من 5 آلاف درهم وتختلف الأسعار أيضا حسب جودة المادة التي تصنع منها والتصاميم المختلفة وغالبا ما يتم تصنيعها في إيطاليا.
وتحرص شركة CAVALOS الإيطالية المتخصصة في أزياء الفروسية على المشاركة في المعرض الذي وبحسب مديرها روبيرتو هيوان، يشكل للشركات العالمية فرصة كبيرة لتعريف الناس بآخر التصاميم في عالم أزياء وإكسسوارات الفروسية والتي تلاقي إقبالا كبيرا من قبل الزوار.
ولم تغب عن المعرض ملابس الصيد البري، حيث يشارك مركز XP TAC بتشكيلة واسعة من منتجاته.
وقال جيمس ميرتينيز: " يقدم لنا المعرض فرصة كبيرة لتعريف الناس بالمركز والترويج لمنتجاته من جميع موديلات بدلات الصيد .. كما يعرض المركز خبراته في مجال تنظيم بعض رحلات الصيد وأجواء التخييم الكاملة خلال الرحلة " .
وفي واقعة نادرة ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي فاجأ ذكر الحبارى رواد وزائري جناح صندوق أبوظبي الدولي للحفاظ على الحبارى باستعراض مبهر عن طريق استطالة ريش التاج الأبيض المسدل على قمة رأسه وفي الخط الأسود الذي يهبط نحو عنقه مبرزا جمال ريشه المستور ومتخذا شكل الطوق حيث يظهر بحجم كتلة بيضاء تتراقص على الأرض.. الأمر الذي أثار إعجاب الجمهور وتفاعلوا معه بالتقاط الصور الفوتوغرافية.
وقال علي مبارك الشامسي رئيس قسم الاتصال والعلاقات العامة بالإنابة بالصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى إن هذا السلوك يعد مفاجئا بالنسبة للمتخصصين قبل العامة كون المعروف عن ذكور الحبارى أنها تتصف بالخجل وتقوم بالاستعراض خلال موسم التزاوج فقط.
وأضاف: " في هذا الموسم يقف الذكر ساكنا تماما لعدة ثوان ثم يبدأ في رفع قطع من الريشات الطويلة في عنقه ثم يقوم بتحريكها ببطء إلى الأمام والى الأعلى وعقب ذلك يقوم برفع طرفي جناحيه ويخفض ذيله إلى أسفل ويقوم بسحب رأسه وعنقه إلى الخلف حتى يستقر رأسه بين كتفيه وهنا تبرز منطقة الصدر إلى الأمام بشكل واضح جدا ويبدأ في رفع ريش الصدر والعنق إلى الأمام والى أعلى حتى يغطي الريش رأسه تماما.
وأكد أن الذكر يبقى ساكنا في هذا الوضع لعدة ثوان ثم يبدأ بالجري في خط مستقيم أو في خط متعرج أو بشكل دائري طبقا لظروف تضاريس البيئة المحيطة به ويستمر في الجري لمسافة قصيرة ثم يتوقف ويتكرر الجري لمسافات قصيرة يتخللها توقف الطائر، وفي كل مرة يتوقف الطائر عن جريه فجأة ويقوم بأرجحة رأسه وعنقه إلى الأمام والخلف وهو يطلق صوتا مميزا يدعو به الأنثى، ثم يستعيد رأسه وعنقه وضعهما الخلفي.
من جهة آخرى.. ينظم نادي صقاري الإمارات والاتحاد العالمي للصقارين غدا بأبوظبي ندوة دولية بعنوان "الصيد بالصقور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" تحت شعار "للمضي قدما مع تسجيل اليونسكو للحفاظ على المثل القديمة وإيجاد حلول للمشاكل المعاصرة".. وذلك في فندق سنترو كابيتال روتانا.
ويعد الاتحاد العربي للصقارين مؤسسة عالمية تأسست عام 1968 كاتحاد لأندية الصيد و هي الفريدة من نوعها في تمثيل الصقارة ويبلغ عضويتها اليوم 92 ناديا ومؤسسات معنية بالصقارة من 67 دولة وأن يصل مجموعها إلى 400 عضو.
وسيتحدث في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر معالي ماجد علي المنصوري المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات نائب رئيس الاتحاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
و كان معاليه قد انتخب مؤخرا لهذا المنصب في الأرجنتين في إنجاز يحسب لدولة الإمارات العربية المتحدة ويثمن جهودها المعروفة عالميا في مجال الحفاظ على التراث الإنساني وصون الصقارة والصيد المستدام.
وقد أعلن اليوم عن نتائج الدورة الـ 11 من مسابقة جمال السلوقي العربي التي نظمها نادى صقاري الإمارات خلال فعاليات الدورة 14 من المعرض الدولي للصيد والفروسية.
ويعتبرالسلوقي العربي عند البدو من أقدم الكلاب حيث تم تتبع السلالة تاريخيا بما يقارب 12 ألف سنة ومن موطنه الأصلي في شبه الجزيرة العربية.
وقام البدو العرب بتربية كلاب الصيد السلوقي لآلاف السنوات وأعطوها قدرا كبيرا من الاهتمام والرعاية بصفتها كلاب صيد في الصحراء لقدراتها الاستثنائية وذكائها ووفائها.
ويهدف المعرض من خلال تنظيم مسابقة جمال السلوقي العربي إلى منح مالكي كلاب السلوقي الفرصة لعرضها من النوعين الحص والأريش والجنسين الذكر والأنثى.
ويتم الحكم فى مسابقة الجمال على كلب الصيد السلوقي العربي بناء على المواصفات القياسية للسلالة، كالرأس والبنية والمظهر العام والمشي والحركة والانطباع العام.
وفاز " وافي" لمالكه راشد عبيد المزروعي بالمركز الأول في فئة ذكور أريش، بينما فاز " رداد" لمالكه مزرعة الورسان بالمركز الثاني، فيما فازت " طيرة " لمالكها مزرعة الورسان بالمركز الأول إناث أريش وحصدت " ذهب" لمالكها مزرعة الورسان المركز الثاني.
وفي ذكور حص فاز " ورسان" لمالكه مزرعة الورسان بالمركز الأول فيما فاز " غزوان" لمالكه راشد المنصوري بالمركز الثاني.
وفي إناث حص فازت " وردة" لمالكها مزرعة الورسان بالمركز الأول بينما فازت " نقوه" لمالكها راشد المنصوري بالمركز الثاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق