الخميس، 6 أكتوبر 2016

محمد بن راشد يرعى افتتاح أعمال القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر




دبي في 5 أكتوبر/ وام 
رعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أعمال القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر التي انطلقت صباح اليوم في مركز دبي العالمي التجاري وتستمر يومين.
وقد شاهد سموه والى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للطاقة وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وما يزيد على الف من الخبراء في قطاع الطاقة المتجددة وصناع القرار في ست وأربعين دولة بما فيها دولة الإمارات الى جانب ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئات الدولية المتخصصة.. شاهدوا عرضا مرئيا حول مستقبل الطاقة النظيفة ومشاريعها العملاقة التي تنفذ في دولة الإمارات في إطار رؤية الإمارات 2021 وأهمها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم.
وقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أثناء القمة منظمة جديدة تعنى بالإقتصاد الأخضر تحت اسم "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر واختصارها  "WGEO "  "دبليو جي إي أو" ومقرها الدائم في مدينة دبي مباركا سموه هذه الخطوة ومعربا عن ثقته بأن المنظمة الوليدة ستحظى بدعم وتشجيع العديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية وإقبالا كبيرا من الدول لتسجيل عضويتها في المنظمة التي أنشئت بدعم ومبادرة من حكومة دبي بالتعاون والشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد سموه خلال إطلاق المنظمة أنها ستتمكن من أداء رسالتها المتمثلة بتعزيز ثقافة ومفهوم الاقتصاد الأخضر في دول الإقليم والعالم ودعم الحوار بين هذه الدول وتقديم المشورة والدعم المادي والمعنوي والفني لها كي تكون مرجعا مهما وأساسيا للبحوث والدراسات ذات العلاقة بالطاقة النظيفة وحماية الانسان والبيئة.
وكان سعادة المهندس سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي قد تحدث في الجلسة الافتتاحية التي حضرها معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة والسيدة هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسعادة عدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" والسيد دونالد توماس رائد فضاء في وكالة ناسا الأميركية حيث أكد الطاير رئيس القمة ان المنظمة الجديدة ستركز على تعزيز أسس التعاون بين دول العالم في مجالات الإبتكار والتكنولوجيا والتمويل ومواكبة أفضل الممارسات المتبعة عالميا.
وأشار في كلمته الى ان المنظمة ستمد يد المساعدة للدول التي يمكنها الاستفادة من نموذج دولة الإمارات عموما ودبي على وجه الخصوص في مجال الاقتصاد الأخضر منوها بتوجيهات ودعم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في انشاء المنظمة وإتخاذ دبي مقرار دائما لها معاهدا سموه على ان تعمل المنظمة والجهات المعنية في دبي على تحقيق رؤية سموه في جعل دبي عاصمة عالمية للإقتصاد الأخضر.
كما ألقت السيدة هيلين كلارك مديرة البرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة كلمة نوهت بدور المنظمة المستقبلي في تعزيز التعاون والحوار بين الدول لنشر وترسيخ وتشجيع ثقافة الاقتصاد الأخضر معتبرة دولة الإمارات نموذجا لهذا التوجه ورائدة في اتخاذ خطوات متقدمة على هذه الطريق ويمكن لدول العالم ان تتعلم من دبي كنموذج للإقتصاد الأخضر ووضع استراتيجية خضراء للمستقبل.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تفقد عقب رفع الجلسة الافتتاحية للقمة معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" الذي يقام للعام الثامن عشر على التوالي على هامش القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر وتنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي تحت مظلة فعاليات الاسبوع الأخضر.
وجال سموه يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وعدد من الشيوخ والمسؤولين وممثلي الجهات المشاركة في الحدث.. جال في أرجاء المعرض الذي يعرض نماذج للتطورات والتحديات التي يشهدها قطاع الطاقة النظيفة والبيئية والمياه واستعراض الحلول المبتكرة في هذا الشأن بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار للوصول الى نتائج ايجابية وتحقيق الهدف.
كما عرج سموه ومرافقوه على معرض الطاقة الشمسية الذي يقام لأول مرة ويشكل منصة هامة للإطلاع من قبل زوار المعرض والمعنيين على أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطاقة الشمسية لتحقيق التنمية المستدامة .
وتجول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أرجاء المعرض وإستمع من سعيد محمد الطاير الى شرح حول الهدف من تنظيم هيئة كهرباء ومياه دبي والمجلس الأعلى للطاقة في دبي لمثل هذه المعارض التي وصفها بمنصات مهمة للخبراء وأصحاب الشأن وصناع القرار في مجال الطاقة النظيفة لتبادل الرأي والخروج بأفكار بناءة لخدمة الاقتصاد الأخضر وتعميمه وصولا الى تحقيق التنمية المستدامة خاصة انها هدف سام واستراتيجي بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق