إنتقد المرشح الرئاسى السابق والقيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر التعديلات الوزارية الاخيرة ووصفها بـ (الضحك على الذقون)وقال إنها لم تأت بجديد وكانت مجرد ترقيع يؤكد إصرار المؤتمر الوطنى على الاستمرار فى سياسة التخبط والفشل التى أدمنها منذ وقت طويل.كما تؤكد إصراره على السير بالبلاد من سيئ الى أسوأ وأنه لا يهتم الا بمصالحه ومصالح أفراده الضيقة.وتساءل ماذا يستفيد الشعب السودانى من وزارة ليس على قائمة أولوياتها وقف الحرب،معالجة الازمة الاقتصادية،تصحيح العلاقات الخارجية،تحقيق العدالة الاجتماعية،كفالة الحقوق والحريات!؟
وأضاف السر فى تغريدة عبر موقعه الشخصى على تويتر أن غالبية الوزراء الجدد بالاضافة الى أنهم غير مؤهلين لتحمل مسئولية الوزارات التى تولوها، فإنهم مجهولون للشعب ولم يسمع أحد باسمائهم من قبل.ووصف ما يجرى بانه لعبة جديدة لالهاء الناس وامتصاص غضب الشارع وخداع الشعب. مشددا على أن مطالب الشعب السودانى واضحة ومحددة وهى المطالبة برحيل النظام غير القادر على التعامل مع مشكلات البلاد واستبداله بنظام ديمقراطى جديد.ولفت السر الى أن هذه الحكومة هي التى ستدير العملية الانتخابية المقبلة وستكون مهمتها الأساسية التمهيد لتزويرها بعد أن ثبت للمؤتمر الوطنى من خلال هبة سبتمبر أن الشعب يريد تغيير النظام.وقال السر إن الشعب السودانى لم يشغل باله بهذه اللعبة وحكم على هذه الحكومة بالفشل منذ إعلان تشكيلها وذلك لانه فى حاجة الى حكومة قومية انتقالية تضم كفاءات وخبرات وطنية سودانية تعمل على إنتشال البلاد من جملة الانهيارات التى تعانى منها حالياً.
ردا على سؤال حول هل سيستمر الحزب الاتحادى فى التشكيلة الجديدة ام سينسلخ قال السر لـ (الراكوبة) هذه فرصة مواتية للحزب للانسحاب عن المشاركة فى هذه الحكومة غير القادرة على تحقيق تطلعات الشعب السودانى الامر الذى دعا الشعب للحكم عليها بالفشل. وأضاف السر بان أمر الاستمرار فى المشاركة من عدمه ستحسمه أجهزة الحزب القيادية مشيرا الى أن الاتجاه الغالب فى أوساط الحزب هو إقرار عدم الاستمرار فى المشاركة الشكلية التى لم يحقق الحزب من خلالها إنجازا يذكر غير الخسارة فى كل شئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق