الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

بالصور وصول جثمانه بعد عام كامل من اعتقاله..وبريطانيا تتهم سوريا بإغتياله..وفاة الطبيب عباس خان

جثمان الطبيب البريطاني عباس خان
تسلم مسؤولون في السفارة البريطانية في بيروت بعد ظهر اليوم السبت جثة الطبيب البريطاني عباس خان الذي توفي في سجن سوري بعد سنة من الاعتقال، بحسب ما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تولت عملية التسليم.
وكانت والدته فاطمة وشقيقه افروزي موجودين في عملية التسليم التي تمت في مستشفى اوتيل ديو في بيروت. وقال الصليب الاحمر في بيان "أعادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم جثمان الدكتور عباس خان لمسؤولين بريطانيين في لبنان"، موضحة ان قافلة تابعة للجنة الدولية اعادت الجثمان الى لبنان "حيث استلمه مسؤولون في المملكة المتحدة". واضاف البيان "من المتوقع ان تقوم السفارة البريطانية في لبنان باعادة الجثمان بالطائرة سريعا إلى لندن".
وصرخت والدة خان لدى وصولها مع ابنها الآخر في سيارة تاكسي الى المستشفى ورؤيتها سيارة الاسعاف التي كانت تنقل الجثمان بالانكليزية "الامن القومي والتلفزيون السوري قتلاه"، واجهشت بالبكاء.


وقد طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دمشق ب"تقديم توضيحات" حول وفاة الطبيب عباس خان داخل سجن سوري، وذلك في رسالة وجهها إلى أسرة الضحية، وفق ما أعلن مصدر حكومي الأحد في لندن.
وكتب كاميرون إلى عائلة الجراح البريطاني الذي وصلت جثته الأحد إلى بريطانيا حيث ستخضع للتشريح إن "وفاة عباس هي مأساة تثير الاشمئزاز والغضب، وعلى النظام السوري أن يقدم توضيحات" لما حصل.
  وكان جثمان الطبيب البريطاني عباس خان الذي توفي في سجن سوري في ظروف غامضة بعد سنة من الاعتقال، قد وصل الأحد إلى بريطانيا، على ما أفادت متحدثة في مطار هيثرو اللندني.
وقالت المتحدثة إن الطائرة التي حملت جثمان خان والقادمة من بيروت حطت صباح الأحد في مطار هيثرو.

وكان مسؤولون في السفارة البريطانية في بيروت قد تسلموا بعد ظهر السبت جثة خان، بحسب ما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تولت عملية التسليم.

وستجرى عملية تشريح لجثة الطبيب البريطاني في بريطانيا بطلب من عائلته، وقالت سكوتلنديارد بأنها ستساعد في عملية التشريح. واتهمت الحكومة البريطانية وعائلة الطبيب البريطاني السلطات السورية بالوقوف وراء مقتل خان.

وأعلنت دمشق الأربعاء ان الطبيب أقدم على "الانتحار شنقا" في السجن، مشيرة إلى أنه كان موقوفا لقيامه بأعمال "غير مسموحة".

وقال شاه نواز خان شقيق الضحية في مقابلة مع "سكاي نيوز"، "لقد تم إعدام شقيقي لأنه بريطاني ولأن حكومته خذلته لأنه لم يكن بريطانيا بصورة كافية".

وأضاف أن "الاتهامات التي فبركتها (السلطات السورية) بأنه دخل سورية بدون تأشيرة وبأنه كان يعالج الناس في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون لا تدل أبدا على أنه كان يقوم بأنشطة إرهابية محتملة".

وأوضح أن "السبب الوحيد لإثارة هذا التساؤلات هو كونه مسلم ولأنه كان يعامل بريبة من قبل السلطات السورية والبريطانية مع الأسف"، مشددا على ضرورة تسليط الضوء على ظروف وفاته.

وكان وزير بريطاني قد اتهم دمشق الثلاثاء بأنها اغتالت "عمليا" الطبيب الذي كان محتجزا لدى السلطات السورية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012. كما حمّل المرصد السوري لحقوق الانسان نظام الرئيس بشار الأسد مسؤولية وفاة الطبيب، مرجحا أن تكون حصلت "تحت التعذيب".

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الأسد كان قد قرر العفو عن خان، وكان مقررا تسليمه إلى والدته والنائب البريطاني جورج غالاواي خلال الأيام المقبلة.

ورفض الاتهامات الموجهة للنظام السوري بالمسؤولية عن مقتل الطبيب، مشيرا إلى أن الأخير "لقي معاملة حسنة في السجن".
وصل إلى بريطانيا جثمان الطبيب البريطاني عباس خان الذي مات اثناء اعتقاله سوريا وقد وجد جراح العظام عباس خان ميتا في زنزانته قبل يوم واحد من الموعد المقرر لاطلاق سراحه بعد ان تم اعتقاله من قبل السلطات السورية لمدة ثلاثة عشر شهرا بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية.وتقول السلطات السورية إن عباس انتحر لكن عائلته ترفض ذلك وتقول انه قتل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق