الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

“ذي هوبيت” يتغلب على “ذي وولف” في مضمار سباق مبيعات التذاكر الأمريكية

“ذي هوبيت” يتغلب على “ذي وولف” في مضمار سباق مبيعات التذاكر الأمريكيةثلاثة أسابيع مضت، ولا يزال الجزء الثاني من فيلم الفانتازيا ذي هوبيت يتصدر قائمة مبيعات شبابيك التذاكر الأمريكية البوكس أوفيس ، بالرغم من احتدام المنافسة بينه وبين فيلم ذي وولف اوف ذي وول ستريت .حيث كان الفيلم -الذي يحمل عنوان ذي هوبيت: ذي ديسوليشن اوف سماوغ ويضم بطلي مسلسل شيرلوك البريطانيين مارتين فريمان وبينيديكت كيمبرباتش- قد حقق خلال نهاية الأسبوع الماضي مبيعات تذاكر بلغت 30 مليون دولار أمريكي، ليصل مجموع مبيعاته من التذاكر في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 190 مليون دولار حتى الآن.

فيما تقدم فيلم الرسوم المتحركة فروزين من إنتاج شركة ديزني ليحل في المركز الثاني بدلا عن الفيلم الكوميدي آنكور مان 2 الذي يقوم بدور البطولة فيه الأمريكي ويل فيريل، والذي أصبح في المركز الثالث.
وفي المركز الخامس، جاء الفيلم ذي وولف اوف وول ستريت من إخراج الأمريكي مارتين سكورسيز ليكون أضخم آخر إصدارات الأفلام الجديدة، حيث حصد 19 مليون دولار أمريكي منذ إطلاقه محرزا المركز الثاني في الكريسماس بمبيعات تذاكر بلغت 9.15 مليون دولار.
حيث يمثل هذا الفيلم الأمريكي خامس عمل يجمع بين سكورسيز والممثل الأمريكي ليوناردو ديكابريو، وتدور قصته حول سيرة حياة جوردان بيلفورت، سمسار البورصة الأمريكي الذي أدين في بعض جرائم الفساد التي تتعلق بالتلاعب في سوق البورصة.
فيما يرى النقاد أن هذا الفيلم كان يواجه بعض الصعوبات لإحراز ذلك النجاح، نظرا لمدته التي تبلغ ثلاث ساعات، وهو ما يعني أن عدد المرات التي يعرض فيها في اليوم ستكون أقل من عدد مرات العروض لأفلام أخرى منافسة.
بيد أن الفيلم الجديد لقي إعجاب بعض النقاد، حيث وصفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تجسيد ديكابريو لشخصية بيلفورت بأنه أهم الأدوار التي قام بها هذا الممثل الأمريكي في مساره المهني وأكثرها تأثيرا .
بينما جاء في المركز التاسع ضمن أعلى عشرة أفلام في مبيعات التذاكر الأمريكية فيلم الساموراي 47 رونين من بطولة الكندي كيانو ريفز، ليصبح بذلك ثاني فيلم يدخل مؤخرا ضمن القائمة، على الرغم من أنه لقي تعليقات سلبية مع عرضه الأول محققا مبيعات بلغت 9.9 مليون دولار أمريكي.
فيما نقلت وكالة رويترز للأنباء أن يونيفرسال الشركة المنتجة للفيلم أعادت النظر في تقديرات أرباحه ليلة الكريسماس بعد أن أصبح باديا أن الفيلم لن يحقق أرباحا مقارنة بحجم تكاليف إنتاجه.
وقالت شركة رينتراك لأبحاث الأعمال الفنية والترفيه إنه ومع بداية السنة الجديدة، ستحقق مبيعات شبابيك التذاكر في الولايات المتحدة الأمريكية لهذا العام رقما قياسيا جديدا يتجاوز فيه حجم مبيعات التذاكر لهذا العام مبيعات العام الماضي والتي بلغت 10.8 مليار دولار أمريكي.
وقدرت الشركة حجم مبيعات التذاكر لهذا العام بأنه سيتجاوز 10.9 مليار دولار بحلول السنة الجديدة، مدفوعا بعدد من الجوائز التي نالتها بعض أفلام الموسم من بين تلك الأفلام العشرة.
وجاء في مقدمة تلك الأفلام فيلم أميريكان هاسل من إخراج الأمريكي ديفيد أو راسيل، والذي رشح بالفعل لسبعٍ من جوائز الكرة الذهبية.
حيث تمكن هذا الفيلم من المحافظة على المركز الرابع في القائمة لأسبوعين متتاليين، محققا مبيعات تذاكر بلغت 19.6 مليون دولار أمريكي.
فيما رشحت الممثلة البريطانية إيما تومسون لجائزة الكرة الذهبية عن دورها في فيلم سيفينغ مستر بانكس ، الذي أحرز المركز السادس ضمن القائمة.
وحقق الفيلم الأمريكي الكوميدي ذي سيكريت لايف اوف والتر ميتي المركز السابع بين المبيعات، فيما جاء في المركز الثامن فيلم ذي هانغر غيمس سيكويل كاتشينغ فاير ، وتبعه في المركز التاسع فيلم 74 رونين ، ويلحقهما في المركز الأخير فيلم ماديا فاميلي كريسماس من إخراج الأمريكي تايلر بيري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق