الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

البشير خــــــاف من طه ونافع و(إتغدي بيهم قبل مايتعشوا بيهو) أطاح بهم..قبل أن يقوموا بتسليمه الى المحكمة الدولية..!!

تغدي بهم البشير قبل أن يتعشوا به ..!!
جمــــال جـــادو
 فجر د. غازي صلاح الدين مفاجأة مدوية أمس بالعاصمة القطرية الدوحة في اجتماع بمنزل أحد السودانيين ضم 20 من السودانيين المغتربين بقطر (يتواجد بها حوالي 41000 سوداني) ، كان الاجتماع لمحاولته إستقطاب عدد من السودانيين الى حزبه الجديد " الاصلاح الآن " بعد إنشقاقه عن المؤتمر الوطني ولمناقشة الوضع السياسي الراهن،أحد السودانيين المتواجدين كان جريئاً جداً فحاصر د. غازي بعدد من الاسئلة  المباشرة ، وعمل علي كشف جرائم وتجاوزات المؤتمر الوطني والتي إرتكبها خلال فترة الـ 24 عاماً الماضية في حق المواطنين والوطن خاصة انه دز غازي كان من القيادات الكبيرة وقتها وكان مشاركاً معهم في الحكم ومفكراً للنظام.
رد عليه د.غازي قائلاً بأنه لم يكن مؤيداً وقتها للإنقلاب وأقسم بذلك وقال أن د. حسن عبد الله الترابي نفسه لم يكن مقتنعاً بالإنقلاب على الديمقراطية ، وأقسم مرة أخرى بأنه لا يؤمن بالدولة الدينية أو الحكم الإسلامي وقال أن السودان لا يمكن حكمه بدولة دينية، وكان الشئ الملاحظ في هذا الإجتماع أن د. غازي كان يقسم بإلله كثيراً.
وكشف د.غازي صلاح الدين أن ارتباك عمر البشير في سياساته وقراراته مبني على خوفه من المحكمة الجنائية الدولية ، وأبان أنه أطاح بنافع على نافع وعلى عثمان محمد طه لخوفه وإحساسه بأنهما يمكن تحت ظروف محددة أن يسلماه الى المحكمة الجنائية الدولية ، لذا كانت ثقته عالية في بكري حسن صالح ، بالرغم من أن نافع وطه هما من إجتهدا وعملا على أن يصبح عمر البشير زعيماً للحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ، ومضى قائلاً أن الحركة الاسلامية نفسها إنتهت وماتت. وأوضح أنه مع محاكمة عمر البشير أمام محكمة وطنية برقابة دولية.
وكشف د.غازي صلاح الدين بأنه وحزبه ليس لديهم مشكلة مع القوى السياسية ويمكن الجلوس والإتفاق معها ، وقال أن السودان لم تقم فيه دولة بمفهوم الدولة ، أما عن الجرائم والفساد فقال أنه لن ينفى ولن يبرئ نفسه ومستعد لكشف كل شئ ومستعد للمحاكمة بعد قيام الدولة السودانية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق