كان أهالى المنطقة قد فوجئوا بإنفجار ضخم هز المنصورة وتجمع الألاف من ابناء المنصورة حول القسم للتضامن مع الشرطة ولم يحدد بعد عدد الضحايا سواء وفيات أو مصابين ، وتستخدم الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالى خشية وقوع هجوم جديد.
فى الوقت نفسه كان ما يقرب من الف اخوانى كانوا يحاولون الهجوم على ميدان الثورة بالمنصورة لإحتلاله وطرد الثوار منه ، ورجحت مصادر افتعال الإخوان التفجير لشغل قوات الشرطة حتى تتمكن من الهجوم على الميدان
بينما اكدت وكالة رويترز للأنباء فى خبر عاجل لها من مدينة المنصورة ان عدد الضحايا ارتفع إلى خمسة شهداء بالإضافة إلى 90 جريح فى تفجير مديرية امن الدقهلية حتى الأن من بينهم اللواء سامى الميهى مدير الأمن. وكشفت مصادر ان العدد مرشح للزيادة حيث يتم إخلاء الضحايا من بين انقاض المبنى المنهار
من جانب اخر طالبت الشرطة المتواجدين حول مبنى مديرية الأمن بالابتعاد عن المبنى خوفاً من سقوطه فى اى لحظة بينما هرع المئات من ابناء المنصورة الى المستشفيات للتبرع بالدم فى اعقاب الحادث فى ظل الحاجة لعمليات نقل دم للضحايا.
قال الدكتور عبد الوهاب سليمان، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن عدد المصابين في انفجار قنبلة ألقاها مجهول على كشك الحراسة المتواجد أمام قسم أول المنصورة، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ارتفع إلى 29 مصابًا.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانًا، قالت فيه إنه في حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليلة الثلاثاء، وقع حادث إرهابي ناتج عن انفجار أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة الذي يشغل الطابق الأول بمبنى مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن إصابة 12 فرد ومجند من المعينين لتأمين المبنى، وتهشم زجاج النوافذ الخارجية للمبنى، بالإضافة إلى حدوث تلفيات بعدد من سيارات الشرطة، وجارٍ استكمال الفحص.
وسادت حالة من الغضب والاحتقان داخل مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة بين أهالي المصابين في انفجار كمين قسم أول المنصورة، وسط غضب أمناء الشرطة بعد سقوط زملائهم.
فيما تجرى حاليًا 3عمليات لمجندين، فيما وضع اثنان من المصابين على وحدة التنفس الصناعي، والمصابون هم محمد السيد محمد، ومحمد نبيل أحمد، وعباس محمد عباس، وحسان سامى أنور، وأحمد المتولى سمرة، وأحمد عادل إبراهيم، ومحمود محمد أحمد، ومحمد سعد عبد الرؤوف، ومحمد رضا عبد المقصود، وحسين حامد حسين، وأحمد السيد محمد، وحسن أحمد على، وثروت عبد السميع محمد، وحسن محمد معوض، ومحمد محمد عبد الحميد، وعبد السلام محمد عبد السلام، والسيد عبد السلام السقا، وجميعهم تتراوح أعمارهم ما بين 21 و24عامًا.
وذلك بالإضافة إلى 4 من المدنين هم على رشاد شعبان رمضان، وحسن مرسي إبراهيم، ونبيل محمود محمد، ونبيل محسن محمد، وأحمد علاء الدين.
بالإضافة إلى شخصين مجهولين منهم حالة لقيت مصرعها في غرفة العمليات.
بينما تمكنت قوات أمن الدقهلية من كشف هوية المجند الذي لقي مصرعه متأثرا بجراحه داخل مستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة في أحداث الانفجار بقسم أول المنصورة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء حيث تبين أنه المجند إبراهيم سليمان، 21 عامًا، من قرية بلقس مركز قليوب.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الشهيد بجنازة عسكرية بمسقط رأسه بمحافظة القليوبية،
وعلى صعيد متصل نقلت طائرة عسكرية جثمان المجند محمد محمد عبد الحميد إلى مستشفى الشرطة بالقاهرة، وذلك لتدهور حالته وإصابته الخطيرة بحروق من الدرجة الأولى، ونزيف داخلى بالمخ لوجود شظايا متفرقة بأنحاء الجسم، وذلك من أجل تلقى العلاج اللازم.انتقلت 15 سيارة إسعاف و10 سيارات إطفاء مدني إلى محيط مديرية أمن الدقهلية مكان الانفجار بقسم أول المنصورة للسيطرة على الموقف أمام المركز بعد إلقاء إخواني لقنبلة مولوتوف من أمام مسرح المنصورة الموجود بشارع العباسي أمام قسم أول المنصورة.
نقلت سيارات الإسعاف المصابين من قوات الأمن الذين أصيبوا في الانفجار، وتحاول قوات الإطفاء المدني السيطرة على الحريق، وتشهد المنطقة حالة من التوتر والقلق بعد الانفجار.
 |
قوات أمنية خاصة لمحيط مديرية أمن الدقهلية تمهيداً لإقتحام
المبنى المجاور للمديرية، والذى ألقيت منه القنبلة باتجاه قسم أول المنصورة
تمهيدا لإقتحامه
وتفرض قوات الأمن كردون أمنى وتتعامل بالقنابل والطلقات الحية على المبنى نظراً لوجود بعض المنفذين بداخله.
    |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق